Close

2018 لم يكن الأفضل ولا الأسوأ

لم يكن عام 2018 عاما جيدا بالنسبة لي لا على المستوى الشخصي ولا العملي، لم يكن بصراحة الأسواء ولا الأفضل في نفس الوقت، إليكم ملخص بعض الاخفاقات:

  • انشغلت في صراعات كان يمكن تجنبها في العمل
  • توقفت عن ممارسة هواية التصوير الفوتوغرافي بسبب تركيزي على قناة اليوتيوب التي بدورها لم تحقق الهدف المنشود بالوصول إلى 10 آلاف مشترك
  • لم أسافر في أية رحلة تصوير مقارنة بثلاث رحلات مثيرة في العام الذي قبله
  • قصرت في كثير من الأمور الدينية والعائلية التي كان من المفترض أن تكون على رأس قائمة الأولويات
  • زاد وزني عدة كيلوغرامات كنتيجة للعادات الغذائية غير الصحية التي أتبعها وعدم ممارساتي للرياضة بشكل منتظم.

حسنا لكي لا أكون متشائما كثيرا فقد كان هناك عدد من الإنجازات والأشياء الجميلة التي حصلت على رأسها:

  • تعلمت مهارات جديدة في تصوير ومونتاج الفيديو والتي برأيي هي المستقبل على وسائل التواصل الاجتماعي
  • دخلت عالم القهوة المختصة الجميل بعد ان اشتريت ماكينة تحضير الايسبريسو وملحقاتها
  • انجزت ما نسبته 40% من مشروع بيتي الجديد الذي كان ومازال أكثر الجوانب التي تستنزف وقتي بالإضافة إلى جيبي!

حسنا.. من الدروس الثمينة التي تعلمتها هذا العام:

  • أن أفصل ما بين حياتي في العمل والحياة الشخصية بحيث لا يؤثر أحدهما على الآخر بشكل سلبي
  • تنظيم الوقت هو السر في انجاز الأهداف ويجب أن يكون وقتي موزع بشكل عادل في جميع المحاور، الشخصية والعملية والعائلية
  • أن أتعلم أن أقول كلمة “لا” لأي مشوار غير ضروي ولحضور مناسبة اجتماعية ليست من باب الواجب، عدم اتقاني لهذه المهارة  كان سبب رئيسي لضياع أوقات ثمينة من حياتي كان بالامكان استغلالها بشكل أفضل
  • أن أخصص جزء أكبر من وقتي لعائلتي لانه هذه اللحظات لا تعوض أبدا

حاليا أنا أضع اللمسات الأخيرة على خطتي لعام 2019 والتي أنصح جميع من يقرأ هذه السطور أن يضع خطته الخاصة بدوره، فإما ان تضع خطتك بنفسك وتحاول قدر الامكان الاتزام بها وإلا ستجد نفسك في بحر كبير تتقاذفك فيه الأمواج يمنة ويسرة دون أن يكون لك طريق واضح خلال العام أو إنجازات تذكر في نهاية السنة.

دعوني أشارككم الفيديو الجميل الاعلامي السعودي محمد النحيث الذي نجح في استكمال جميع أهدافه في عام 2018، بصراحة مقطع أعطني الحماس والأمل بأنني أستطيع أن أنجز في عام 2019

ما رأيكم أن أشارككم أهدافي لهذا العام أو جزء منه في التدوينة القادمة.. بالمناسبة من ضمن هذه الأهداف أن ألتزم بنشر تدوينة أسبوعيا وهذه هي أول تدوينة!

(4720)

3 thoughts on “2018 لم يكن الأفضل ولا الأسوأ

  1. ياكثر ما قلت بسوي وبسوي

    ولافيه شي من اللي قلت سويته

    للأسف غاب التخطيط ولم تتحقق الأهداف

    1. كلنا نفس الشخص..علشان كذي استغل فرصة انها اول السنة وحط لنفسك مجموعة من الاهداف السهلة نوعا ما وممكن تحققها وراجعها بين الفترة والثانية

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

%d