Close

هلا بالخميس!

اليوم هو الخميس آخر يوم عمل في الأسبوع، ومنذ الصباح الباكر وأغلب قروبات الواتس أب التي مشترك فيها  وهي تتداول نسختها الخاصة من المقطع الشهير (هلا بالخميس) التي للأسف تم إساءة استخدامها من قبل الكثيرين حتى كدت أن أشفق على صاحب المقطع الأصلي بسبب التحريفات التي طالت المقطع قبل أن أكتشف لاحقا بأن تحول من منشد إلى…

معاناتي مع الـ “جت لاق” !!

منذ أن عدت من رحلتي إلى أمريكا قبل حوالي 10 أيام وأنا أعاني من اضطراب شديد في ساعات النوم وهي أعراض ما يسمى بـ “الجت لاق” وذلك بسبب اختلاف التوقيت بين بلد السفر وبين بلد الوصول. الحمدلله الأعراض خفت بشكل تدريجي مع مرور الأيام، إلا أن أول أسبوع لي بعد العودة كان أسبوعا كارثيا بمعنى…

تعرفين تطبخين رز؟

منذ فترة طويلة لم أمارس إبداعاتي في المطبخ، أذكر آخر مرة كانت في أستراليا قبل 3 سنوات، وهي التجربة المثيرة التي وثقتها عبر هذه التدوينة. تذكرت موضوع الطبخ والطبيخ عندما كنت أستمع إلى إحدى البرامج الإذاعية خلال شهر رمضان، لا أذكر بالضبط ماذا كان موضوع الحلقة إلا أنني لحقت على الجزئية التي كانت تتطرق إلى الصفات التي…

المقال…طال عمرك!

لا يكاد ينقضي يوم السبت من كل أسبوع إلا وأتلقى من الأستاذ مازن «المسج» المعتاد: «مقال الأسبوع .. طال عمرك»، هذا المسج هو بمثابة «الكرت الأصفر» الذي يجعلني أنتفض داخلياً، خصوصاً إذا ما وصلني وأنا في خضم جولة عائلية مع الأولاد وأمهم، التي بطبيعة الحال سرعان ما تلاحظ أنني «مش على بعضي» وعلامات ذلك زيادة…

مش على كيفك يا حبيبي!

قبل سنتين قضيت فترة في أستراليا منتدباً من الجهة التي أعمل فيها، كنت أبدأ يومي في الصباح الباكر بإفطار صحي، أذهب للعمل الساعة التاسعة وأعود في الخامسة، أنال قسطاً من الراحة في شقتي الصغيرة قبل شد الرحال إلى النادي الرياضي، أتدرب ساعة ونصف الساعة، أخرج في السابعة مساء، ما يتبقى لي من وقت قبل موعد…

“من كل بستان…ثلاثة!”

من  منكم يتذكر تلك الفترة التي صاحبت حرب الخليج بداية التسعينيات عندما تهافت الناس على محال التموين في المدينة وتخزين مجموعة من السلع الغذائية الأساسية، أذكر ثلاثة أشياء رئيسية كانت تحتل حيزا كبيرا ضمن مخزن بيتنا،  كراتين المياه شوالات العيش والأشرطة اللاصقة، يبدو أن أحد العباقرة روّج بأن وضع الأشرطة اللاصقة على حواف الأبواب والنوافذ…

راعية الرنج!

أحقد على ذلك الصديق الذي يكلف (دريوله) يومياً بأن يأتي مبكراً ليحجز له (باركنج) عند المدخل، في حين أصل أنا من (الغبشة) ولا أجد موقفاً إلا عند (جلعة إبليس)، وسباق 3000 متر حواجز لا ينتهي إلا بلحظة ضرب (الكرت) ممهوراً ببصمة السبابة الكريمة.   المشهد الصباحي اليومي المعتاد هو كالتالي، مجموعات متفرقة من السيارات متوزعة…

بصبصة بريئة!

جلست في ذلك المقهى مستمتعاً بتجربتي الأولى الجميلة قبل أن ألمح وجهاً مألوفاً دخل إلى المكان اتخذ له مكاناً إلى طاولة قريبة منا، منذ الوهلة الأولى عرفت هوية صاحب ذلك الوجه وبالأحرى (صاحبته) بعد إضافة تاء التأنيث، فأحمد الله أن ذاكرتي التصويرية مازالت تتمتع بلياقتها في حين ذلك الجزء المرتبط بالأسماء يحتاج إلى عمليات إنعاش…

معاناة مستخدم للكومبيوتر!

“يا ابني ..يكفيك جلسة كمبيوتر وافعل شيء مفيد” لا أذكر كم مرة سمعت فيها والدتي تردد على مسامعي هذه العبارة كلما شاهدتني متسمرا أمام شاشة الكومبيوتر.. فلا أدري من أين اكتسبت تلك القناعة التي تقضي بأن الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر معناه وجود فائض في الوقت من المفترض أن يستغل في نشاطات أخرى! ممارسة الرياضة مثلا،…

كتاب متفجر…!

سامح الله صديقي فقد زرع في رأسي فكرة أن أنشر كتابا ويا ليته ما فعل، فمنذ ذلك الحين وأنا أحاول جاهدا إيجاد دار نشر تتكرم بنشر هذا الكتاب. في معرض من معارض الكتب تعرفت على صاحب دار نشر، عرفته بنفسي واستعرضت معه سيرتي التدوينية الحافلة وبحثت معه مدى امكانيةالتعاون معه لنشر كتابي وزيادة في الإقناع…

بابا… مش حلو!!

يبدو أن محاولاتي في دفع الأولاد لمشاهدة مسلسلات الكرتون القديمة قد باءت جميعها بالفشل الذريع، فخلال جولتي القصيرة مع الصديق عبدالله المهيري الأسبوع الماضي كانت لنا زيارة إلى محل لبيع الاسطوانات دلتني عليه إحدى الأخوات على تويتر مشكورة، ومن فرط حماسي بهذا الاكتشاف اشتريت خمسة سلاسل دفعة واحدة مدفوعا بالحنين إلى ذكريات الطفولة الجميلة والتخفيضات…

عيب..تختلط مع المضيفات في الطيارة!

جميل أن يعمل الواحد منا في عمل يحبه ويستمتع به، أليس كذلك؟ في مأدبة للغداء قابلت أحد الأصدقاء وفي خضم السوالف والأحاديث التي عادة ما تصاحب مثل هذه المناسبات، اكتشفت أنه ضحى بشهادته في الهندسة الكهربائية ليحقق حلمه بأن يصبح طيارا، وذلك بعد أن قرر أن يلتحق ببعثة لدراسة الطيران بعد تخرجه مباشرة من الكلية،…