Close

إن شاء الله يطيح بتسبدها!

كنت بصدد كتابة تدوينة طويلة امتدح فيها طيبة الشعب الاسترالي وتعاملهم الودي مع الأجانب، ومقارنته بشعوب أخرى عايشتها على رأسهم الإنجليز الباردين برودة الصقيع، والألمان “الجلفين” والفرنسيين “الي شايفين أعمارهم”.

لكن مشاهدتي لنشرة أخبار البارحة جعلتني (أفرمل) و أؤجل موضوع التهليل والتطبيل لوقت آخر، وذلك بعد ظهور سياسية أسترالية عجوز تدعى “باولين هانسون” وهي تصرح بكل بجاحة ووقاحة بأنها ترفض أن تبيع منزلها المعروض للبيع لمسلم مهما كان الثمن في حين لا تمانع في أن تبيعه لأي مشتري آخر من أصول آسيوية، ولكن بشرط أن لا يكون مقيما خارج البلاد.

السيدة “هانسون” والتي اشتهرت بآرائها الراديكالية المتعصبة والمناهضة لتواجد السكان الأصليين وذوي الأصول الآسوية، بررت قرارها العنصري بأن طبيعة المسلمين غير متوافقة مع طبيعة حياة الأستراليين، كما أنها تؤمن بأن الأستراليين سيعانون مستقبلا من مشاكل كبيرة مع المسلمين !

حسنا من حق السيدة “هانسون” أن تبيع منزلها لمن تشاء حتى لو كان المشتري من الجن الأزرق، لكن ليس من حقها الإدلاء بمثل هذا النوع من التصاريح الذي يحمل إساءة واضحة للإسلام والمسلمين حتى لو كان ذلك استنادا إلى المبادئ الديموقراطية وحرية إبداء الرأي، علما بأن هذه التصريحات قوبلت باستهجان كبير من قبل شرائح كبيرة من المجتمع الأسترالي الذي استنكر مثل هذه النوعية من التصريحات التي ترفض الإساءة لجنس أو عرق معين.

فكما هو معلوم فيعود نشأة أستراليا إلى أواخر القرن السابع عشر الميلادي عندما اكتشفها الرحالة البرتغالي “ويليام جونوزن” (وذلك خلافا للاعتقاد السائد بأنه المستكشف البريطاني “جيمس كوك”) قبل أن يبدأ الزحف الاوروبي نحو أستراليا من كافة الدول الأوروبية على رأسها انجلترا (التي كانت تعتبر أستراليا منفى للمجرمين والخارجين عن القانون) ومن الدول الآسيوية المجاورة مؤخرا، وذلك على حساب السكان الأصليين (الأبوريجن) الذين عانوا من ممارسات بشعة في حقهم من قبل المهاجرين البيض الجدد أدت إلى تناقص أعدادهم بشكل كبير حتى باتت نسبتهم لا تتجاوز حاليا 2.2% من مجموع السكان، وهو ما دفع رئيس الوزراء الأسترالي “كيفين رود” عام 2008 إلى الاعتذار رسميا إلى السكان الأصليين على الألم والاهانة اللذين عانا منهما في ظل قوانين وسياسات الحكومات السابقة.

عموما فقيمة منزل “باولين هانسون” التي تنوي الهجرة بشكل نهائي إلى انجلترا التي ترجع إليها أصولها تقدر بمليوني دولار أسترالي، وقد مر على عرضه في سوق العقار ما يزيد عن الشهرين دون أن يكون هناك عرض جدي.

وكما يقول أهل نجد ” إن شاء الله يطيح بتسبدها” ..وإذا انباع ما ينباع إلا برخص التراب!

لمشاهدة الفيديو:

(5820)

42 thoughts on “إن شاء الله يطيح بتسبدها!

  1. حقيقة ما أحب ربط كل شيء بنظرية المؤامرة، بس في الأسبوعين الأخيرة كان كل الكلام في ولاية كوينزلاند يدور عن بيع البيوت لغير الأستراليين. والحين طلعوا بهذي اللي تقول إنها ماتبي مسلم يسكن في بيتها، أقرى الردود على الفيديو راح تلقى نسبة مو بسيطة من الناس يدعمونها، وبعد كانك شفت اللقاء مع رئيس حزب المعارضة أمس يقول بأن لها الحق بأن تمنع المسلمين “المتشددين” من السكن في بيتها. يعني فيه مسلم عادي ومسلم متشدد والنوع الثاني عادي لو ما بغت تبيع له البيت. وما أدري على أي اساس راح يقيمون.
    في النهاية هي حمقاء وتم استغلالها من قبل الإعلام، سواء الهدف منه إثارة زوبعة وربط فكرة إن المسلمين ماهم استراليين ومايستحقون السكن في استراليا، أو لصرف النظر عن قضية عمر اللي تم التلفظ عليه بعبارات عنصرية قبل اسبوع من مصور قناة ناين وقناة سفن، ثم تم الإدعاء بأنه هو المتلفظ والمتهجم على المصور.

    عموماً من طلع من داره قل مقداره، والله يحفظنا ويرفع من شأن دينه!

    1. كنت بعلق على نفس النقطة أخوي بو هارون لأني تابعت الخبر الي حطوا قبل أسبوعين حول بيع البيوت قبل أن أشاهد هالتصريح الغريب لهالحمقاء الأسترالية الي لو تتبعت تاريخهت فما هو بغريب عليها انه يطلع منها هالكلام..
      على اية حال يبقى المجتمع الأسترالي حاله حاله باقي المجتمعات الغربية فيه الزين وفيه الشين..ولكن بشكل عام فهو بالنسبة لي أفضل من المجتمع الإنجليزي.. يمكن لأنه أغلب النماذج الي شفتها إيجابية على القل حتى هذه اللحظة!

  2. لاقدك رايح كثر الفضايح
    ^_^
    هذا رأي شخصي لها بإن “طبيعة المسلمين غير متوافقة مع طبيعة حياة الأستراليين” و في نفس الوقت من حقها ما تبيع بيتها للشخص الغير مناسب من وجهة نظرها لكن لا حدتها الحاجه بتبيع غصب

    1. صحيح أنه رأي شخصي ولكن كان بإمكانها آن تحتفظ به لنفسها بدلا من الافصاح عنه بهذا الشكل الغريب
      على أية حال فعندما تتورط فسوف تبيع البيت لأي شخص ولن تفكر في جنسه وهويته..

  3. صباح الخير :
    خيي اسامة لا تتطبل ولا تهلل لحد تراهم ما يستاهلون

    أظن هؤلاء الاشخاص بحديثنا عنهم فاننا نعطيهم قيمة اكبر ممايستحقون واان لم اكن اعرف انو في هالعجوز الشمطاء لولا تدونتيك
    بس تعرف
    ارجو انو ما يطيح كبدها لأنو مو باقي فيها شي
    اصلا
    شف هالماركة شف
    تقولي سكودا 1965

    تقبل مروري
    اخوك عبود

      1. ههههههههههههههههههههه
        (سبدس أو تسبدتس ، منس أو منتس ، سبدها أو تسبدها) كلّهن سوى هههه
        الترجمة :
        لقد غيرنا رأينا و لن نسافر لاستراليا
        و يا ليته يبقى في كبدك ، و لا يشتريه أحدٌ منكِ .

          1. المعذرة اختي هيا .
            حبيت اترجمها

            اللي فهمتها

            الترجمة .
            مير هوّنا و لانّاب رايحينن لاستراليا

            لقد الغينا ولن نذهب (توكيد) لاستراليا

            (سبدس أو تسبدتس ، منس أو منتس)
            السين في نهاية كل كلمه ترجع الى المخاطب ويكون انثى وهي الاسترالية

            شكرا اسامة على التدوية
            “متابع قديم ولكن بصمت”

  4. ههههههههههه
    آمين .. وانا عندي شكّ قوي والله أعلم ان اصول هذه “الكهلة” تعود الى انجلترا ..وان لم يكن ..”لان هذا طبع الانجليز في إنتهاز اصغر فرصه للإساءه للإسلام..

    اذا تسمح لي اترجم كلام الاخت هياء:: بحكم اني من نجد :d

    (مير هوّنا و لانّاب رايحينن لاستراليا
    و جعله يطيح في سبدس و لا احدن يشريه منس .)

    قرروا عدم الذهاب لأستراليا ..ودعت على بيت العجوز الشمطاء ان لا أحد يشتريه و”يطيح بتسبدها” :d

  5. تدوينة رائعة أستاذي 🙂
    لا تعليق على الحدث فقد كفيت ووفيت أنت الأخوة 🙂
    لكن شدني أنك تسدخدم حكم نجدية ><"
    بصراحة شي جميل تبادل الثقافات بيننا وبينك اهل الإمارات :p
    و إذا بغيت المزيد حنا بالقرب 🙂

  6. خيرا فعلت إنك ضربت فرامل
    فالذي أعرفه أن الشعب الاسترالي ذو عنصرية شديدة، ولدي العديد من الأصدقاء الذين هاجروا إلى أستراليا، بهدف الحصول على الجنسية ثم عادوا قبل أن يكملوا المدة المطلوبة، وذلك لصعوبة التعايش مع الشعب الأسترالي.

    علما بأن أحد هؤلاء مسيحي لبناني (يعني يشرب ويسكر، ويمارس كل الطقوس الأجنبية) ومع ذلك لم يسلم، فالأصل عربي!!!!!!

    1. بصراحة أخي أواب فحتى الآن لم آمر بأي موقف عنصري،،وعندما أقارن تعامل الانجليز وشعوب أخرى مع تعامل الأستراليين فأجد الكفة ترجح لهم بشكل كبير
      ربما الوضع يختلف في سيدني ومدن أخرى!

  7. ههههههههه

    تسبدها هههههه

    والله لك اطلاع على لهجتنا يا أسامة …

    امممم بالنسبة للخبر وغيره من الأخبار التي تسيء إلى الإسلام ففي العادة أحملها أنا على محمل الـ ( خيرة ) …

    خاصة في الغرب الذين يحرصون على الإطلاع عندما تثار المواضيع حول موضوع معين …

    ودائما ما أردد في مثل هذه الأحداث

    وإذا أراد الله نشر فضيلة …. طويت أتاح لها لسان حسود

    لولا اشتعال النار فيما جاورت … ما كان يعرف طيب عرف العود

    بالتوفيق عزيزي

    🙂

  8. الله يهنيها ! تبيعه للجن الازرق عرأيك. يعني هما المسلمين قاتلين حالهم عبيتهم هههههههه ؟
    في ناس فعلاً غريبين اطوار و الله .

    عكل حال هي حرة وما حد ضاربها ع ايدها وبقلها غصبن عنك بيعيه للمسلمين. ما بدنا اياه يا بنت الحلال 😀

  9. اااااااااااااااااااه ياخ اسامة وش اقلك
    يعني ممتاز انك صرلك اشهر في استراليا وانصدمت بموقف عنصري واحد الان
    انا عراقي واعيش في الدنمارك من 10 سنيين
    ونشوف صنوف العنصرية والحقد على الاسلام من الاعلام وحتى في الوظائف وفي الشارع حتى وصل التعدي على النبي في الفيلم الي الكل يعرفوه
    لكن انت في نعيم اذا العنصرية مجرد كلام و ابداء رائي هوووووووووه ياريت

    عندنا توصل لشتمية ومرات التعدي على الشخص بالشارع بالضرب من بعض الشباب العنصري غير قوانين البرلمان الي تطلع كل جديد بتقيد حرية المسلمين من حظر الحجاب في الاماكن العامة ومنع الاذان واقامة الماذن الخ

    وفي النهاية اللهم اعز الاسلام والمسلمين وثبتنا على القوم الكافرين
    دمتم بود

  10. السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة

    سؤال ما كنيتك أخي العزيز أسامة ؟؟

    و كأن المسلم جاه صداع لو ما بعتي البيت ههههه
    اللهم لا شماتة و آمين الله يجعله شوكه في نحرها 🙂
    تحيتي أخي العزيز أبو ..؟؟ أسامة

  11. هلا بالغالي أسامة …

    أضحك الله سنك 🙂

    قلت شكل الرجال آخذ دورة عندنا في منطقة نجد

    (تسبدها ) مرة وحدة …

    عموماً , المتابع للحراك السياسي العالمي يلاحظ هجوماً مركزاً في الفترة الأخيرة من شخصيات لها ثقلها في دولها …

    لن ينتصروا فالإسلام فوق كل شي …

    شكراً لك مرة أخرى

  12. بعيداً قليلاً عن التدوينة .. !

    اليوم كان في درسنا عن استراليا , هل فعلاً تسمح بالهجرة لها فقط من ” اليابان , أمريكا الشمالية , غرب أوروبا وبعض الدول الأخرى .. ” ؟؟

    وأريد أن اسأل كيف البرد هناك ؟

  13. السلام عليكم

    اعتقد أن الدارج في هذا العصر التهكم على الإسلام, لا لشئ فقط لأنه موضة شائعة, طبعاً البعض لهم أهدافهم القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى لكن قسم كبير حسب تصوري هم من متبعين نظرية معاهم معاهم وعليهم عليهم اضافةً إلى حب الظهور وابراز الأنا.

    لا أعرف شيئاً عن الموضوع المذكور, استراليا يوجد لدي مخطط لزيارتها لمدة شهر لاجل اتباع دورة في برنامج SAP بشقه المالي لكن الفكرة لم ختمر بعد.

    على فكرة يا أحبة, لو عرفوا المسلم الحقيقي لما تكلموا بكلمة لكن الحق علينا, نحن من دفن صورة المسلم الحقيقي وصدرنة الصورة المزرية والمنتشرة حالياً.

    بأمان الله وحفظه.

  14. اخي اسامة
    اعانك الله على التمسك السديد برأيك وفكرك.
    لكن لي تعليق موجز وهو أن هؤلاء الأشخاص على طبيعتهم فهو يرون أننا متعصبون وخطرون وأنه لا خير يأتي من ورائنا وتلك مشكلة تصلف دعائي كاذب كانوا هم ضحيته فترة طويلة من الذمن.
    وهذا التضليل الإعلامي الذي انقض عليهم فنهش عقولهم لم نواجهه نحن بمواجهة عقلانيه ولا معتدلة والأهم أننا لم نواجهه حتى مواجهة حكيمة بسيطة مبصرة.
    تلك هي مشكلتنا يا أخ أسامة.
    وتحياتي لأهل الإمارات العربية المتحدة
    اصحاب الخير وأهل الخير وبيت الرحمة ورحم الله الشيخ زايد فكم علمنا أن العبرة بموقف الرجل وليس بكلامه وتبريراته
    اخوك
    نزار كمال
    (بالمناسبة .. قد تربيت في أحضان مدينة العين، ولكم أحببتها)

    1. السلام عليكم

      اعذرني أخي محمود لكن صراحةً لم أفهم معنى أن يعاني الإستراليون من مشاكل كبيرة مع المسلمين؟

      لربما سعانون من المدعين للإسلام أو المتلبسين له أو المتشديدين لأحكامه أكثرم ن تشدد الخطاب لكن المسلمين فلا مشكلة معهم ولا بينهو بين أحد

      ما رأيك؟

    1. الأخ Zawali

      شطحت بتفكيرك وردك كثيراً, أتفق معك أن السواد الأعظم من المسلمين لن يقبل ببيع بيته ليهودي لكن نسيت أن هناك فرق جوهري بينننا وبينهم, نحن نعرف من هم اليهود, لايوجد لدينا حكومات أو وسائل اعلام تزرع الكذب في عقولنا ضد اليهود, نرى بشاعة تصرفاتهم بأم أعيننا ولعل البعض منا يلمسه بيديه أم من يعادي الإسلام, من يغض الطرف عن الملايين المسلمين الآمنين المسلمين وينظر إلى العدد المعدود من المتشددين ويتخذ قراره بناءاً على اغراءات المال أو أضواء الشهرة ووسائل الإعلام …… فهذا قطعياً لايمكن مقارنة رفضه لبيع منزله أو منزلها لمسلم مع مسلم يرفض بيع بيته ليهودي. الفرق واسع جداً, غريب كيف غاب عنك ولم تنتبه إليه.

      بأمان الله.

  15. هلا اخوي اسامة ..
    لا يمكن التعميم على برودة الإنجليز أو تكبر الفرنسين او غيرهم .. انها مجتمعات مكونة من خليط من الأعراق ولا يمكن التعميم عليها .. ونفس الشيء ينطبق على استراليا ..
    ع العموم اذا طاح بــ “تسبدها” على قولتك 🙂 وشافت المبلغ المطلوب مقدم لها بتبيعه ويمكن تبيع نفسها بعد ..
    تحياتي لك

  16. يا اخي الله يهديها
    هذي محسبه راح يسون حملات لنشر الاسلام
    روح للأسواق والجامعات وشوف تلقى فرق بينا وبينهم
    لم نعد مثل أول

    تحياتي

  17. يمكن لقت بيتها قاعدلها زي البنت البايرة (عانس بلهجتنا)

    قالت اجيبله عرسان … بإني احمسهم برأيي اللزيز .. فيشتروه كرما في اخلاقي وكرها للمسلمين !

  18. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ليس بجديد على الاسلام والمسلمين ان نواجه مثل هذه الافكار
    و الاضطهاد الفكرى العنصرى….لكنهم غثاء سيل
    ومن يسلبنا بيوتنا وارضنا ليس بغريب عليه ان يضن علينا ببيته
    من نعمة الله على المسلمين ان رزقهم نعمة التواضع وباى مكان
    يستطيع المسلم ان يتاقلم ويعيش ويحمد الله وركن بسيط له يكفيه لاداء صلاته

    وبلهجة المصريين {تشبع بيه} تلاقى الشياطين سكناه من شرها
    رزقنا الله قصور الجنة …ولك ان شاء الله اخى الكريم لؤلؤة مع الحور العين
    ولا داعى ان نقيم لهذه الشمطاء وزن

    اعجبتنى مدونتك ولى ان شاء الله عودة
    بالتوفيق دائما اخى الكريم

  19. هذي العجوز لها تاريخ طويل مع العنصرية ضد الناس اللي مو اصولهم انجليزية وهي عجوز بغيضة وتسببت في كثير من الفتن ضد المسلمين..اقرأ لو حبيت عن شغب شاطئ كورنولا (cornulla riots في عام 2005 وركض فيه الاستراليين خلف كل واحد لونه وشكلة من الشرق الاوسط حتى يضربوه
    الشعب الاسترالي مو شعب مسالم ولا طيب و للاسف الكثير من الخليجين يعتقد انهم مسالمين وحبوبين لانهم توهم يعرفون استراليا وما يعرفون كثير عن شعبها
    الاستراليين شعب عنصري جدا ..اقرأ عن العنصرية ضد الطلاب الهنود والهندي اللي قتل وهو في طريقه الى العمل في محل برقر..وكذلك الطلاب السعوديين اللي تعرضوا للاعتداء في حديقة عامة
    انا شخصيا اعيش في استراليا واتعرض كثير للمضايقات لمجرد اني البس الحجاب..يعني اقف على اشارة الشارع ويحضر شاب استرالي يصرخ بصوت عالي ويقول انا اكره المسلمين…الخ من التصرفات الحقيرة اللي يسوونها
    هم تقريبا مثل البريطانيين في العنصرية ولكن هم اكثر جلافة وغلاظة منهم.

Leave a Reply to تونا جاوية بالنكهة اليابانية Cancel reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *