شواطئ العاشقين!
مازلت أذكر أيامي الأولى في بريطانيا كيف كان وجهي يحمر و يصفر و يزرق و يتلون بجميع ألوان الطيف إذا ما وقع بصري على شاب و فتاة يحتضنان بعضهما البعض وسط الشارع أو يستغلان الوقت على متن مترو الأنفاق بتبادل قبلة حارة دون أن يحرك غيري ساكنا، إلا أنني سرعان ما تعودت على ذلك لاحقا…