Close

أرجوك لا تبتسمي!

أخذت أتأمل اللوحة السريالية الجالسة أمامي، و أنا أنا أحاول جاهدا التعرف على مواطن الجمال فيها و قبل أن أهمس بصوت خافت محدثا نفسي : “يا ترى شفتك فين؟” لم يستغرق الأمر طويلا قبل أن أتذكر أن هذه اللوحة التي جمعت كل ألوان الطيف والتي بالمناسبة ليست سوى موظفة من موظفات عصرنا الجميل هي نفسها…

مرسيليات 2

ومضى اليوم الثالث أيضا على خير ولم يتبقى سوى مرة واحدة أخيرة  لارتداء البدلة قبل أن أخلعها استعدادا للعودة  إلى أرض الوطن. وبمناسبة الحديث عن البدلة فقد عانيت أشدما معاناة في اليوم الأول مع ربطة العنق التي نسيت كيفية ربطها، فآخر عهدي بارتداء البدلات الرسمية كان فترة دراستي في الكلية قبل سنوات، كانت خلالها ربطة…