- قام الأخ رعبوب بمراسلتي لكي يعلمني بأن نجح أخيرا في تحقيق حلمه بإطلاق مدونته الجديدة التي حملت اسم (مدونات) ، الجديد في هذه المدونة أنها مدونة جماعية يستطيع كل من يرغب التدوين التسجيل فيها مجانا و كتابة ما يشاء في شتى المجالات التي تهم القارئ العربي، كل التوفيق للأخ رعبوب و هذه دعوة مني لجميع المدونين نيابة عنه للمشاركة في هذه المدونة و إثرائها بكل جديد و مفيد.
- رحم الله أمهاتنا و جداتنا، لم يمتد بهن العمر ليروا بناتهم قد تسموا بأسماء مثل: ليزا و سوزان و رشا و أليسا، و غيرها من الأسماء الغريبة و العجيبة التي لم نسمع بها إلا مؤخرا، و ذلك بدلا من أسماء الصحابيات و النساء الفاضلات التي يحفل بها تاريخنا الإسلامي، حتى باتت أسماء مثل: عائشة، فاطمة، خديجة، خولة على وشك الإنقراض و الفناء، المشكلة أن بعض الفتيات ممن ركبن موضة الأسماء الجديدة هن من بنات العوائل المحافظة التي طالما اشتهرت بتداول عدد محدود من الأسماء يما بينها، فما أن تسمع بإحدى تلك الأسماء الغربية مثل ليليان الـ (….) حتى تسمع هاتفا يصيح بداخلك بكل قوة : (( و الله الإسم ما يركب))..!!
- أتمنى أن لا تعتبروا كلامي القادم دعوة لعمل الفاحشة و العياذ بالله، فأكثر ما يغيظني حقيقة منظر لشاب طول و عرض و وسامة و كشخة و هو يتجول في مكان عام متأبطا لذراع فتاة آسيوية (جيكرة) من يراها يحتار هل هي مفتوحة العينين أم مغمضة؟ أو يركب سيارته الفارهة آخر موديل و بجانبه تجلس امرأة أفريقية من ذوات الأوزان الثقيلة جدا، على الأقل إن فكر أحد أن يعصي الله و يرتكب هذه الفاحشة الكبيرة فليعملها على شيء يستاهل، فكما يقول المثل : ” إذا ضربت فأوجع فأن الملامة واحدة”، و لكن يبدو أن بعض الشباب يجهلون حتى أبسط مقومات الاختيار الصحيح! .. عافانا الله و إياكم من كل معصية و فاحشة ارتكابها يودي إلى سخط الله سبحانه و تعالى
- أعتذر لجميع من قام بمراسلتي في الفترة الأخيرة عن عدم الرد على رسائلهم و ذلك بسبب ضيق الوقت نتيجة ضغط العمل و مشاغل كثيرة أخرى، و لكن أعدكم أنني سأحاول الرد عليكم في أقرب فرصة .. فقط لا تفقدوا الأمل! 🙂
(4370)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
نتمنى كل التوفيق للأخ رعبوب و للمدونة الجديدة ، إن شاء الله تعالى.
بخصوص الأسماء الجديدة و الأسماء القديمة ، أنا مع البحث عن اسماء جديدة و عدم نسيان الأسماء القديمة، فعند التفكير بالأمر لا يعقل ان تجد كل القرية ببناتها في 20-30اسم فقط (خصوصا اذا تذكرنا بأننا ننتمي لعائلات كبيرة عدد افرادها لا يقل عن 10 عادة).
شئ طبيعي ان يبحث الإنسان عن الجديد ، و لكن الغير طبيعي هو أن يتجرأ الإنسان فقط في التجديد فقط في الإسماء بدون إعادة النظر في طريقة التنشئه و التربية الفكرية السليمة.
أما بخصوص بعض الشباب (الفاسدين ذوقا قبل أدبا) ، فأنا اعتقد بأن الأمر لا يعدوا كونه نظرة دونية للأشياء و بأنك عندما تعمل شئ غلط تجاهر به العالم ، يمكنك أن تعمله بكل بشاعة.
في أمان الله.
أما عن الأسماء : فهونها أخي, ما دام المرء يستجيب للإسم المعطى له فلا ضير .. ولو أراد أب الفتاة أن يسميها أليسا فلنحسن الظن ( يمكن يبي يسمي على إسم الوالدة وخواله من هناك) أما عن الأذواق : فللناس فيما تعشق مذاهب.
اتمنا ان لا تعتبروا كلامي دعوه لعمل الفاحشه طبعا لا ( ( بل هي دعوة للحسن اختيار المرأه الكامله الانواثه حين يفكر في معصيه الله) يأخي عجيب امرك المعصيه هي معصيه مع (ملكة جمال ولا مع من يراها يحتار هي مفتوحه العينين او مغمضه ؟ اومع ذوات الاوزان الثقيله) نسينا انهم خلق الله سبحانه وتعالي……………………..
رساله الدين______________اي دين كان _____________ السمو بأخلاق الناس .
محمد الشبلي:
لست ضد التسمي بالأسماء الجديدة أو غير التقليدية… بالعكس أنا أفضلها على الأسماء القديمة و لكن ليس بهذه الصورة التي فيها تجديد زيادة عن اللزوم و تقليد للأسماء الغربية أكثر من كونه تجديد.. فأسماء مثل منى..ريم…منال..جميلة و خفيفة على النفس.. أفضل بالتأكيد من سوزان و لولا و سوسو.. و من على شاكلتها!
رائد:
راجع ردي السابق على الأخ محمد الشبلي..
القلوب الساهية:
توقعت ردا من طراز ردك و بالأحرى كنت أنتظرها…..عموما أعتقد أن كلامي واضح وضوح الشمي.. لست أدعو لعمل الفاحشة و لا أشجع عليها…و ليست مشكلتي إذا لم تفهم المغزى من هذا الكلام.. و لتعتبرها ما شئت..
السلام عليكم..
الاخ اسامه بخصوص الاسماء من واجب الاباء على الابناء حسن اختيار الاسماء لهم ..فأحسنوا اختيار اسماء اولادكم…
اما بخصوص (((أتمنى أن لا تعتبروا كلامي لعمل الفاحشه)) اضع رأي مع رأي القلوب الساهية مهما كان المغزى او ماذيلت به الموضوع من عبارات( ((عافانا الله و إياكم من كل معصية و فاحشة ارتكابها يودي إلى سخط الله سبحانه و تعالى )))
فالموضوع واضح كأنك تقول اذا بتعصي ربك اعصيه في شي يستاهل (استغفر الله)
لا تضع للمواضيع ثغرات……..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أبارك لأخينا إفتتاح مدونته وإن شاء الله “الله يعطيك خيرها ويكفيك شرها”
ثانياً: عساكم بخير أخي أبو عامر ، أضحكتني في طرحك اليوم أضحكك الله وأدام الإبتسامة ،
صدقت بما طرحته وبالنسبة لقضية الأسماء فالكل يبحث عن إسم جديد مغاير لست ضد ذلك ولكن
إختيار الإسم المناسب للشخص نفسة، أتعلم في يوم من الأيام حدث تضارب في الأسماء في
تسمية مولوده الحيرة كانت بين (موزة ، وأفنان) الكل علق (وع موزة إسم جديم) الإنتصار كان
لأفنان ، الجديد والمضحك بعد إكتمال عمرها ودخولها في سن الرابعة الحيرة والدهشة في
الموضوع يالله إسم أفنان (يوم بتكبر وبتكون يده معقوله عيال عيالها يزقرونها يدوه أفنان ، يالله موزة
أحلى ويناسب ) عادي “الشباب في رحلة ” والله يستر من الأيام القادمة .
بالنسبة لما تطرقت له أخيراً غريب هذا الأمر يا أخي لا أعلم أين هي عقول بني البشر ، ولكن لك من
الأمثال ” لا تخلي عمرك سبوس تلعب بك الدياي ” و ” أمشي وأعد خطاية = وأحاتي من المنقود”
خلق الله ما قامت تحاتي شيء ، كيف سينظر المرء لنفسة إذا كان أساسة فاسد ذوقاً وأخلاقياً
مناظر عافانا الله من رؤيتها المشكلة المباهات وكلأنه (يا جماعة أنا هني ومحد قدي ) العذر
منك ومن الجميع ولكن طرحك اليوم لاذع وله مغزى مغاير .. وفقكم الله أخي الكريم
أعطر التحايا
بدون عنوان
ما مشكلة الأسماء الجديدة ، شخصيا أحب اسم رشا وأنوي تسمية أبنائي بأسماء متميزة بل سأتمادى وأسمي كل طفل بإسمين إن شاء الله، مايا، لورا،ساره.. جميلة هذه الأسماء بنظري
بالنسبة لمفهوم الجمال لدى البعض ، لن أتفلسف وأقول أن الجمال نسبي، فالجميل جميل ولكن فعلا يا أسامة الناس أذواق فبالتالي مفهوم ( الجيكرة ) مختلف عليه. من الناس من يحب السمينة أو يفضل الرشيقة الرياضية، أو السمراء أو الشقراء أو الحنطية أو يكره الوجوه المنمشة، بل ان البعض يحسب حساب السن وكل فتاة تختلف عن الأخرى وكل عرق له مزاياه كما لا يخفى عليك، او قد يخفى عليك لا أدري، ههههه، البعض يبالغ كثيراً ويرى أن معظم المغنيات اللبنانيات قبيحات مثلا ويرى أن هيفا وهبي مش حلوة أو أن نيكول كيدمان نحيفه وليست جميلة، أنا صراحة أستغرب، هل يقصدون ما يقولون !
العلاقة المحرمة أو الفاحشة هي زنا، وفاعلها زاني وفاعلتها زانية لكن هناك ما يدعي بالفانتازم، الزناة يحبون التغيير والتنويع، وما يدريك، قد يكون البعض فاشلاً في التعرف على البنات فيلجأ للبغاء عافانا الله
عموما أخ أسامة، في مقالك بعض العنصرية إذ ذكرت(فتاة آسيوية (جيكرة) من يراها يحتار هل هي مفتوحة العينين أم مغمضة؟) حضرتك تتطنز على شعوب بأكملها. وذكرت أيضا (امرأة أفريقية من ذوات الأوزان الثقيلة جداً) مع أن الأوزان الثقيلة جدا مطلوبة في أفريقيا السمراء، وتعتبر دليل على المنزلة الاجتماعية والوجاهة (لا أدري إن كنت تسكن في أبوظبي أو واقادوقو)، تعليقات عنصرية يا عزيزي لا تحاول، قل بكل صراحة أن الخالات مب حلوات والفليبينيات لو كواليتي وأنت رايح، عادي خذ راحتك
إذا كنت تاخذ بمبدأ خربانة خربانة وإذا ضربت فأوجع …الخ ، فأنصحك بألا تنصح الناس لانك تشكل خطرا عليهم، وكأنك تقول ( إذا شربت فاشرب حتى الثمالة، وإن زنيت فلا تغادر السرير لمدة شهر وجرب ما سمعنا به وما لم نسمع،وإن شتمت فآت بأقبح الشتائم وإن قمت بعمل فاضح فـ-خل اللي ما يشتري يتفرج-) !!
يبدو أنك لا تسطيع الكف عن الاستشهاد بهذا المثل الجاهلي
للأسف المغزى من النقطة الثالثة لم يفهمه إلا قلة من الذين تكرموا بالرد!..حاولت أن أغلف كلامي , أستخدم أسلوب التورية لكن للأسف لم ينجح الأسلوب..
البعض عدها دعوة إلى الفاحشة مع أنني وضحت هذه النقطة جيدا.. و البعض الآخر اتهمني بالسخرية من الشعوب و الأجناس… و لن أستغرب إذا ما رد شخص آخر و اتهمني بالتدخل في السياسة و التعدي على حقوق الإنسان!!
عموما..تبقى وجهة نظر خاصة حتى و إن خالفني الجميع..
واحد:
أنت بالذات أعتقد أنك فهمت جيدا ما أقول لأنه من خلال كلامك.. يبدو أنك صاحب (خبرة) في الحياة…. و لكنك تناور و بشكل جيد…
كلامي ليس نصيحة و إنما سخرية من واقع مرير ساد فيه ثقافة الجنس و سلبت فيه العقول و بات هم بعض الناس مجرد قضاء شهواتهم دون الأخذ بأي اعتبارات أخرى….. فهل بظنك أن مثلي ينصح في منكر؟
كلامك صحيح أخي أسامة
فللأسف شباب اليوم “مختربين” لآخر درجة
فمن كان يتوقع يوماً أن شباب الإمارات سوف يتحولون إلى لعبة في أيدي الطيور المهاجرة؟!!!!
(طبعاً ليس الجميع)
فكم نرى شباباً في عمر الزهور مع وحوش مفترسة أتت لتهجم علينا من الخارج
و بالصراحة هذه المناظر تزعجني كثيراً
و أرجو لجميع شبابنا الالتزام بديننا الحنيف و بأسماءنا المميزة بدلا من اللهو و اللعب
إذا بتعشق إعشق قمر … وإذا بتسرق إسرق جمل…
🙂
أنا من رأي قبل ما تنقض الشاب الذي يمشي مع آسياوية … أنقض نفسك لأنك لا تغض البصر و إنك تنظر على النساء .. و لا .. نساء مع رجالهم …
الله يهديك غض البصر ..
تحياتي
:Abdalla :
و الله ما أعرف بشو ارد عليك…أنا وين و إنت وين… الآن فقط أيقنت أن السكوت فعلا من ذهب..!!