Close

ثابت- عدن…لقاء قصير لكن بمعاني عميقة..

أعترف أنني تأخرت كثيرًا في كتابة هذه التدوينة… تأخرت لدرجة أن الدكتور ثابت أنهى مناسك الحج، وعاد إلى ألمانيا، واستأنف عمله وروتينه اليومي… بل وربما حكى لأصدقائه عن لقائنا قبلي!

الدكتور ثابت – لمن لا يعرفه – من أقدم متابعي هذه المدونة من اليمن السعيد وبالتحديد من مدينة عدن، يتابعني منذ سنوات طويلة جدًا، التقينا في يوم 26 مايو، خلال مروره السريع في طريقه إلى أداء مناسك الحج، كان اللقاء قصيرًا، لكنه دافئ وصادق، تبادلنا الحديث والضحك، واسترجعنا شيئًا من الذكريات القديمة والجميلة التي رافقت هذه المدونة.

تخيلوا! كان يقرأ تدويناتي وهو طالب في المرحلة الإعدادية، واليوم هو طبيب يعمل في ألمانيا… والمفارقة أنني لم أكن أعلم بهذه المعلومة إلا خلال لقائنا، فقد كنت أضع صورة مختلفة تماما في مخيلتي عن الدكتور ثابت اختلفت تماما حالما التقينا!

عكّر صفو اللقاء عددٌ من المكالمات المرتبطة بالعمل، بسبب حالة طارئة تلك الليلة، والعجيب أنها من تلك الحالات النادرة التي لا تتكرر كثيرًا، لكن القدر اختار لها أن تزورني تحديدًا في لحظة لقائي القصير مع الدكتور!

أما الدكتور، فقد أخجلني بكرمه، فبينما كنت منشغلاً بالمكالمات، استغل الفرصة ودفع فاتورة العشاء، ثم فاجأني بهدية جميلة جلبها خصيصًا لي من ألمانيا.

شكرًا لك يا دكتور ثابت أو (ثابت-عدن)  وهو الاسم الحركي الذي يستخدمه في المدونة 🙂 ، على وقتك، وحرصك على لقائي، وعلى هدية قلبك قبل يدك.
وشكرًا لأنك تابعتني منذ أيام الإعدادية وعلى تشجيعك الدائم لي في الاستمرار في التدوين… لقد جعلتني أشعر – ولو للحظة – وكأنني شخصية من كتاب قديم 🙂

وباذن الله يكون لنا لقاء آخر…أطول مدة.. وأهدأ.. والاهم هو أن أقوم بواجب الضيافة تجاهك 🙂

وإلى ذلك الحين سأكون بانتظار دخولك إلى عالم صناعة المحتوى،، لن أقول كما اتفقنا لأنني سأكون قد تقولت عليك مالم تقله..لكن فكر في الموضوع كما وعدتني!

 

(4)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *