آسف إذا كان العنوان مستفزا بعض الشيء خصوصا (للبعض) ممن يتابعون أخوكم أسامة وينتظرون سقوطه بفارغ الصبر، و لكن بعد 3 سنوات من التدوين أعتقد أنها باتت حقيقة لا مفر منها وواقع مرير لايمكن تجاهله!!
فقبل أيام وصلني من أحد الزملاء مقال عبر بريدي الإلكتروني الخاص بالعمل لأكتشف أنه ليس سوى مقال (الوصايا العشرة لكي تصبح مواطن 10/10) الذي نشرته قبل فترة والذي أثار حفيظة الكثير من (الوطنيين) ومدعي الوطنية، و بعد الاستفسار من هذا الزميل أخبرني أنه قد تم توزيع المقال عبر البريد الإلكتروني بين شريحة كبيرة بين الموظفين في المؤسسة التي يعمل فيها و لكن للأسف بدون ذكر المصدر أو حتى حفظ حقوقي ككاتب !
فخطر على بالي أن أجرب حظي مع صديقي العزيز جوجل لاكتشاف جرائم سرقة أخرى، فما هي إلا دقائق حتى ظهرت أمامي قائمة طويلة من العناوين لما لايقل عن 20 منتدى وساحة حوار عربية تم نشر المقال فيها دون الإشارة لا من قريب أو من بعيد إلى مدونكم الفقير لله!
ما أغاظني أكثر ما حصل في إحدى المنتديات عندما نشرت إحداهن المقال من باب الفكاهة دون أن تفهم المغزى من طرحه لتنشب عندها معركة حامية الوطيس بين الأعضاء ما بين مؤيد ومعارض واتهامات متبادلة بالتحقير من قيمة المواطن و هجوم على الوافدين و ووو..إلى أن تم في النهاية إغلاق باب الرد على الموضوع بعد انتصار حزب (التحقيريرن) على حزب (الساخريين)، و صاحبتنا كانت واقفة متفرجة تندب حظها على إقدامها بنشر الموضوع!
الظاهر يجب أن يتعود المدون على حقيقة أن مقالاته سوف تسرق بشكل أو بآخر و أن يكبت غيظه ويعزي نفسه بأنه صار كاتبا مشهورا يشار إليه بالبنان (والسبابة والوسطى!) إلى أن يقضي الله أمرا فيه مفعولا..(كأن يصبح صاحب عمود أسبوعي مثلا في صحيفة شهيرة!)
و دمت لنا يا جوجل كاشفا لجميع السرقات الأدبية والصحفية..والتدوينية أيضا!
(1427)
20 تعليقات -- هل تود أن تترك تعليق ما ؟
هذا الرمز * يعني أن الحقل مطلوب . بريدك الإلكتروني لن يتم نشرة