دائما جلساتي مع الصديق عبدالله المهيري لها مذاق خاص على اعتبار أنها لا تتم إلا بعد فترة من الانقطاع، فبحكم الانشغالات اليومية والمسؤوليات العائلية المتزايدة باتت لقاءتنا على فترات متباعدة.
الأسبوع الماضي مررت على عبدالله و أخذته في جولة سريعة وقصيرة، البداية كانت بتناول جرعة مركزة من السكر تمثل في صحن كنافة نابلسية تلتها جرعة من القهوة لخفض مستوى السكر في الدم!
عبدالله كان من المفترض أن يشتري كاميرا لكنه لم يفعل إلا قبل عدة أيام، في حين أنا أمتلك الكاميرا والمعدات لكنني مقل في نشر الفيديوهات، تناقض عجيب بالفعل!
عرضت على عبدالله بعض عناوين المقاطع التي كنت أنوي نشرها على القناة وكالعادة شجعني وحمسني على نشرها كما اقترح علي مجموعة جيدة من القنوات لكي أتابعها كنوع من التحفيز.
انتهت جولتنا السريعة قبيل المغرب مع وعد من عبدلله بأنه سيبدأ بتصوير الفيديوهات قريبا، وعدت أنا إلى المنزل متحمسا لتصوير مقطع جديد إلا أنني لم أجد الوقت الكافي والظروف المناسبة (وهنا أقصد إزعاج الأطفال) وأجلت التصوير ليوم الجمعة و نشرت المقطع يوم السبت 🙂
https://www.youtube.com/watch?v=6LQKD1MBF1M&t=93s
(7395)