رحمك الله يا زايد الخير

لا أدري ماذا أقول و ماذا أكتب بعد الفجيعة التي فجعنا بها جميعا و بعد مصابنا الجلل الذي يتمثل في وفاة والدنا وقائدنا الشيح زايد رحمه الله و تغمده بواسع رحمته

زايد ليس مجرد زعيم بل هو الوالد و المعلم و القائد….زايد الذي لم يبخل في يوما من الأيام على أبنائه بشيء و ظل طوال فترة حكمه يبذل لهم الغالي و النفيس حتى وصلنا إلى ما نحن عليه.

رحلت يا زايد و العين و القلب يدمعان لفراقك… رحلت و الأمة بأسرها ترثيك… رحلت و تركت فراغا لن يملأه سواك.

رحمك الله يا والدنا…و يا زعيمنا و يا قائدنا..
رحمك الله يا رائد نهضتنا و باني مجدنا..

اللهم إنا نسألك أن تجزيه عنا خير الجزاء و أن تجزل له المثوبة و العطاء و أن تخلفنا فيه خيرا و أن تتغمده بواسع رحمتك في جنات عدن.

اللهم إننا نشهدك جميعا أننا أحببناه فأحبه

إنا لله و إنا إليه راجعون

(1945)

أعجبتك المقالة ؟ يمكنك مشاركتها مع أصدقائك

أسامة

أسامة الزبيدي، مدون ومصور فوتوغرافي , من مواليد العاصمة الإماراتية أبوظبي في 1978 بحار سابق وموظف حالي ورجل أعمال على قد حاله

14 تعليقات -- هل تود أن تترك تعليق ما ؟

هذا الرمز * يعني أن الحقل مطلوب . بريدك الإلكتروني لن يتم نشرة