
FOMO!
هذه الأيام أخوض تجربة الانقطاع عن الواتساب ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام ، لا لأنني أصبحتُ زاهدًا، ولا لأن هاتفي تعطّل فجأة، بل لأن الضجيج تجاوز الحدّ وصارت الحياة الرقمية زحام من الاشعارات والثرثرة الزائدة ومصدر دائم للقلق والتوتر وسوء الظن. كأثر مباشر، بدأت أُنجز عملي بتركيزٍ حقيقي، وقرأت كتبًا طالما انتظرت فرصة للعودة إليها،…