Close

روتين

وصلت تقريبا على الساعة الثامنة والربع قبل موعد انتهاء ساعات العمل الرسمي بـ 45 دقيقة… —-طولي عمرك هل بالإمكان أن تنهي لي هذه المعاملة بسرعة؟ —- انتظر دورك. —-لكن دوري قد حان الآن ألا يشير الجهاز إلى رقم 6667؟ —- لا، هذه الشايب جاء قبلك —- أمري إلى الله أنتظر! لماذا أنا حظي دوما عاثر…

دلوع المدير!!

حميد: صباااح الخيررر يا صديقي راشد!…ماذا بك؟ (بوزك) اليوم ممدود على غير العادة؟ يا إلهي إنه يكاد أن يخترق زجاج النافذة؟ خخخخخ. راشد: أرجوك يا حميد.. دعني وشأني لست في مزاج جيد يسمح لي أن أجاري سوالفك (الماصخة) هذا الصباح.. حميد: الآن سوالفي أصبحت (ماصخة)! الله يسامحك! راشد: جب! (اخرس) حميد: هممم يبدو أنك فعلا…

أنا في ورطــــة!!

بالأمس قررت أن أتمشى قليلا بعد صلاة المغرب و أن أذهب لشراء قطع من الجاتوه اللذيذ من المخبز القريب، و قلت لنفسي: “بالمرة أجرب السير في نفق المشاة الجديد الذي افتتح للتو”، اتخذت طريقي إلى المخبز الذي يبعد حوالي الكيلومتر تقريبا و ذلك بعد فراغي من أداء صلاة المغرب في المسجد، كان الجو لطيفا يساعد…