سترونني كثيرا !

كالعادة فشلت للمرة الألف في الالتزام بالوعد الذي قطعته لكم بالتدوين بشكل مستمر وبوتيرة ثابتة، أحتاج أن أبسط هذه العملية وأتخلى عن تعقيدات الكتابة والتدقيق في اختيار المفردات، لست ناشدا للكمال او perfectionist  كما يقولون، لكن أحب أن تكون أفكاري مرتبة وعباراتي واضحة.

لا أعتقد أنكم بحاجة لتخمين سبب هذا الانقطاع، كنت منهمكا وبشكل كبير في معمعة تشطيبات البيت، الحمدلله قطعت أشواط كبيرة في عدد من البنود المهمة، انهيت تقريبا من تركيب جميع أرضيات البيت والجدران، تم تركيب وحدات التكييف الداخلية وأعمال الديكورات في السقف تسير على خطى ثابتة، البند الوحيد الذي يتسبب في تأخير العمل هو بند الحجر، أعتقد أنني اتخذت قرارا خاطئا باعتماد الحجرالطبيعي ككسوة للواجهات الخارجية، لو عاد الزمن بي للوراء لتوجهت نحو الحجر الصناعي لكي أتجنب التأخير الحاصل بسبب عدم التزام مورد الحجر بمواعيد التوريد.

ختاما… حصلت لي أحداث كثيرة على مستوى العمل والحياة الشخصية، للأسف لا أستطيع أن أفصح عنها الآن، ربما سأسردها في يوما ضمن سيرتي الذاتية التي أنوي نشرها بعد تقاعدي من الوظيفة!

كل ما يمكنني قوله أنه بات لدي متسع جيد من الوقت لكي أمارس فيها هواياتي التي أحبها مثل القراءة والتصوير والتدوين له نصيب بلاشك، سترونني كثيرا …فكونوا بالانتظار!

(150)

أعجبتك المقالة ؟ يمكنك مشاركتها مع أصدقائك

أسامة

أسامة الزبيدي، مدون ومصور فوتوغرافي , من مواليد العاصمة الإماراتية أبوظبي في 1978 بحار سابق وموظف حالي ورجل أعمال على قد حاله

8 تعليقات -- هل تود أن تترك تعليق ما ؟

هذا الرمز * يعني أن الحقل مطلوب . بريدك الإلكتروني لن يتم نشرة

اترك تعليقاً