آعدت قراءة تقرير الأخت آفلاطونية عن معرض الكتاب فوجدت آنها كفت ووفت، و تطرقي للكتابة عنه قد لا يمثل سوى تكرارا مملا.
زيارتي لمعرض هذا العام لم يكن سوى من باب الفضول، فمازالت مكتبتي متكدسة بالعديد من الكتب التي اقتنيتها العام الماضي، والذي قبله والذي قبله أيضا! لكنني دائما آقول لنفسي أن الاستثمار في الكتب ليس بالاستثمار الخاسر على الأقل إن لم أقرأ هذه الكتب فهناك من سيقرأها بدلا عني ويدعو لي !
في الحقيقة لم يكن في بالي عناوين معينة أبحث عنها باستثناء مجموعة من الكتب التي أصدرها عدد من المدونين المصريين وقعت عليها مصادفة خلال بحثي عن المدونات تحضيرا للقاء التلفزيوني الأسبوع الماضي وقد وجدتها جميعا عند دار الشروق المصرية، أما باقي اختياراتي فقد كانت عشوائية مبنية على المعايير التالية:
- إعجاب بشكل الغلاف!
- أو بعد أخذ مشورة البائع في كل دار نشر عن أكثر الكتب مبيعا لديهم!،
- أو استجابة لإغرءات تكرار عدد الطبعات في الرواية أو الكتاب (بشرط أن لا يقل عدد طبعات الكتاب المقتنى عن ثلاث طبعات سابقة!)
- أو تقليدا لزبون متواجد لمحته/ها يقلب صفحات إحدى الكتب أو الروايات قبل أن أقنع نفسي بتوفر جميع ما سبق من معايير!
أعلم أن هذه الطريقة ليست المثالية في عملية الاختيار وكان من الأولى أن أقوم بعملية بحث لما أرغب في اقتنائه ولكن أتمنى أن لا يخطئ حدس الاختيار لدي….!
وقد كان نتيجة تطبيقي لهذه المعايير اقتنائي للكتب التالية :
نبدأ بالكتب الخفيفة:
- عايزة أتجوز- تأليف المدونة غادة عبد العال صاحبة مدونة تحمل نفس الاسم / دار الشروق
- أرز باللبن لشخصين- رحاب بسام / دار الشروق
- أما هذه فرقصتي أنا – غادة محمود / دار الشروق
- دولة الفيس بوك – محمد علي البسيوني/ دار الشروق
- خواطر شاب ١ و ٢ – لأحمد الشقيري/ العبيكان
- ثرثرة معلمات – منى البليهد/ العبيكان
أما نصيبي من الروايات فهي التالي:
- عزازيل – تأليف يوسف زيدان / دار الشروق (بالمناسبة كنت أنطقها عزرائيل طول الفترة الماضية إلى أن انتبهت الى العنوان الصحيح و أنا أكتب هذه التدوينة!)
- جدار بين ظلمتين- بلقيس شرارة ورفعة الجادرجي/ اللساقي
- الآخرون – صبا الحرز / الساقي
- تلك العتمة الباهرة – الطاهر بن جلون/ الساقي
أما بالنسبة لكتب التصوير فلم أقتن منها شيئا لتوفر مزيد من الخيارات عبر موقع أمازون علاوة على انخفاض الأسعار، ولكنني اكتفيت بشراء كتابين يضمان صورا متنوعة لكل من مدينتي أبوظبي ودبي مخصصان بالأساس للسياح وزوار الدولة وذلك من باب التعرف على الأماكن التي بالامكان التصوير فيها ومدى جودة الصور المعروضة.
وهذه مجموعة من صور كنوزي الأدبية هذا العام (اضغط على الصور لتكبيرها):
خلال تجوالي في أنحاء المعرض لفت انتباهي تجمهر عدد كبير نسبيا من الناس أمام إحدى الأكشاك، قبل أن أكتشف أنه كشك لشركة بريطانية تبيع مجموعة من الاكسسوارات والملحقات الخاصة بالكتب مثل الفواصل والاضاءات الخاصة بالقراءة الليلة وبأسعار معقولة، وكان نصيبي من ذلك الكشك وحدتا اضاءة (Book Light):
وبعد التجربة وجدت أن مثل هذه الاضاءات عملية للغاية، فهي خفيفة الوزن وسهلة الحمل ولا يتطلب تشغيلها سوى بطاريات صغيرة نوعها AAA ، لها قدرة على توليد اضاءة قوية نسبيا وكافية للقراءة في الظلام الدامس وهو ما حل مشكلة القراءة بالنسبة لي على السرير في غرفة النوم!
الكشاف الأزق يثبت على الكتاب بواسطة مشبك صغير يعلق منتصف الكتاب، وبه رأس متحرك مربوط بعنق بالامكان تحريكه في عدة اتجاهات لتوزيع الاضاءة حسب احتياجاتك كما هو موضح في الصورة التالية:
وهناك زر صغير للتشغيل والاطفاء:
وهذه صورة أخرى توضع مدى قوة الاضاءة بعد إطفاء الأنوار:
أما الكشاف الآخر فيثبت على غلاف الكتاب من الداخل أو على الصفحات الأخيرة من الكتاب كما هو موضح في الصورة التالية:
ولكن يعيبه أنه يترك علامة واضحة لا يمكن التخلص منها وربما هذا هو سر رخص ثمنه الذي يبلغ ٢٥ دهم مقارنة مع ٧٠ درهم للكشاف الأزرق.
نسيت أن أخبركم أن هناك عدة خيارات بالنسبة للألوان، الوردي أحد تلك الاختيارات طبعا هو مناسب أكثر للقارئات من الجنس الناعم!
ملاحظة: جميع الصور ملتقطة بواسطة كاميرا نيكون D300 مع عدسة 105mm ماكرو، باستخدام وحدة اضاءة استديو واحدة مع Flash Box.
(4905)
21 تعليقات -- هل تود أن تترك تعليق ما ؟
هذا الرمز * يعني أن الحقل مطلوب . بريدك الإلكتروني لن يتم نشرة