مازلت عند رأيي أن الوظيفة الحكومية هي قتل لروح الابداع والتطوير..وأن العقلية التي تدار بها بعض مؤسساتنا الحكومية تولد حالة عامة الإحباط وبيئة غير صالحة للعمل والإنتاج، ومازلت عند رأيي أن الكبير فيها كبير يأخذ فرصته وزيادة و الفقير فيها يظل فقيرا و فقره مرتبط برضى رئيسه المباشر عنه…ومازلت عند رأيي أن الكفاءة لم تكن أبدا مقياس لتقلد المناصب و المراكز القيادي ونيل الامتيازات الوظيفية ة وإنما عوامل أخرى معروفة للجميع ….ومازلت عند رأيي أن الموظف الحكومي مقاديره معلقة بيد غيره الذي قد يمارس عليه جميع أنواع وسائل الاضطهاد والتعذيب ليس سوى خوفا على ضياع الكرسي الذي يجلس عليه…ومازلت عند رأيي أن التخلص من البيروقراطية البغيضة مرهونة بتغيير العقليات والأشخاص الذين يوجدون هذه البيروقراطية..ومازلت عند رأيي أننا في حاجة ماسة إلى تغيير شامل إذا ما أردنا أن نلحق بقطارالنهضة والتنمية التي نتشدق بهما و إلا فإننا سنبقى محلنا مكانك سر..
(1592)
وانا ايضا يا سمسم ( لوتسمحلى اولك ياسمسم ) معاك فى النقطه دى انا بروا زيك بكره حاجه اسمها الوظيفه الحكوميه والروتين والدرجه السادسه لغايه الدرجه الاولى لانك بكده بتكون اثير لرئيسك لاتفعل شيئا الا بتوجهاته او توجهات من هو اعلى منه ولا يهمك فى عملك سوى رضائه لكى تحصل على علاوه او كلمه مدح خفيفه من رئيسك كان زمان الناس تتباهى بالوظيفه الميرى والمرتب اللى بيجى من الميرى هههههه وكان لامثل بيقول(( ان فاتك الميرى اتمرمغ فى ترابه )) اما الان فالوضع اتغير تماما وصار الموظف الحكومى هوه المواطن الغلبان المسكين اللى كل من هب ودب يممرمغ بيه التراب الارض ههههههه ويمسح بيه البلاط حته خله بعض مواظفينا يغير من زمته ويقبل على نفسه الرشاوى والعطائات والهدايه والاكراميه او ايا كان اسمها وانا بتكلم بشكل ادق عن بلدى اما عن غيرها من البلدان مقدرشى اقول انى الوضع ده مش موجود عندها او انى اول انى كلنا زى بعض بس بالنسبالى لو ايه حته عرضوا عليه اغرائات خياليه ليمكن فى يوم اكون موظف حكومى انا راجل بتاع المشاريع والاعمال الحره سعتها هبقى ولا كانى رئيس جمهوريه استاز اسامه اتمنالك التوفيق فى وظفتك الحكوميه ويمكن الوضع عندكم مخالف للوضع عندنا بل هوه اكيد وكل يوم فى رمضان وانت ببخير بقى وتحيتى ليك لانى خلاص المدفع فضله دقايق عندنا ويضرب
وضعت يدك على الجرح ياخوي
والله إني كل ماأبحر في دراسة الإدارة وجودة الأداء في القطاع الحكومي كل مايضيق بي الخاطر من الواقع الي نعيشه
موضوع يباله مدونه بحالها
Dear Osama
I would disagree!!! In Dubai we have gone completely the opposite way. Dubai Government Excellence Program (DGEP) has created a culture of excellence in ALL Dubai government organisations. I have witnessed the difference before and after (You can have a new a passport within 15 mins mate, for example). This summer I was presenting Dubai’s experience in changing the Government Sector in a conference in London and was asked by an Arab colleague, why are we different??? My answer was very simple look at DGEP model and you will know, it starts with the Leadership and we have Sheikh Khalifa Bin Zayed & Sheikh Mohammed Bin Rashid. Both of them believed in these concepts and these concepts have cascaded down to the people. I am aware that this has not YET happen in the federal level but I strongly believe that it will SOON. We have gone away further than others in managing Governments & others should learn from us.
عزيزي الدكتور وافي…
مداخلتك جدا قيمه…
لدي تعليق بسيط عليها
البرنامج مميز في معاييره وتطبيقاته…
لكن هناك العديد من الجوانب لم تلمس التغييرات
ومانحتاجه في هذه المرحلة هي توعية الموظفين بفهوم جودة الآداء… مدراء الف الأول والثاني تمت توعيتهم لكن ماذا عن الموظفين في الصف المواجهه للجمهور…
نعم هناك العديد من المجالات التي لا نستطيع إلا ننحني إكبارا لها
فمثلا
-البوابه الإكترونية في مطار دبي… وكيف تسهل على المسافر وتخفف من حدة التوتر التي يتعرض لها وهو واقف ينتظر دوره للمرور على موظف الجوازات..
-خدمات البلدية الإلكترونية وتسهيلها على عملائها
-خدمات الاتصالات المتطورة والخدمات البنكية
في النهاية وعلى الرغم من وجود بعض الجوانب التي تحتاج إلى إعادة النظر فيها في آداء الحكومة في مدينة دبي إلا إنها تعد مثالا يحتذى به في التطور والتنمية الإدارية… فما وصلنا إليه اليوم نستطيع أن نباهي به الأمم وذلك لم يحدث لولا فضل من الله ووجود قائد مثل الشيخ محمد الله يباركلنا فيه والذي تحسدنا عليه باقي الشعوب
شكرا دكتورنا وأتمنى أشوف لك مدونه ترفدنا فيها من علمك وخبراتك
إختك
عاشه
يقول العقاد رحمه الله:
“الوظيفة الحكومية عبودية القرن العشرين”… وانظروا متى قالها رحمه الله، وانظروا الحال الآن.
مشاهد صاحب راي:
يبدو أنه لك تجربة مريرة مع العمل الحكومي..و هذا سبب حماسك الواضح من خلال تعليقك!
العمل الحكومي قد يكون متعة حقيقة ولكن في البلاد الغربية.. أما في في بلداننا العربية فهو ماذكرت وأسوأ من ذلك بكثير!
عاشة:
لو مفاهيم الإدارة الصحيحة تطبق بالشكل الصحيح لما لمسنا هذا التخبط الذي نعيشه.. ولكن البركة في الواسطات!
وافي:
قد يكون الوضع عندكم مختلف كثيرا في دبي.. و هذا هو سر النهضة التي تعيشها الإمارة حاليا في شتى المجالات..وجوه شابة تتبوأ مناصب قيادية في شركات و مؤسسات بغض النظر عن الأصل و العرق والقبيلة..إبراز للموظفين المتميزين و تكريمهم.. وقبل ذلك إدارة حكيمة و صارمة متمثلة في شخص صاحب السمو محمد بن راشد..صدقني لو تحققت لإمارة أخرى مثل هذه العوامل لاشتد التنافس مع إمارة دبي.. و لكن ماذا عسانا أن نقول؟
مبارك:
صدق و الله.. عبودية القرن العشرين و الواحد والعشرين أيضا!!
مشكلة العمل الحكومي والفشل الذريع في نظامهم اشياء وايد..نشوف وايد قرارت ومحاولات لبعض الوزارات والبلديات في تحسين هالنظام ومحاولتهم انهم يرتقون في عملهم لكن في مشكلة تعرقلهم وبمتمنعهم انهم يحسنون من العمل الحكومي وتطورة هو اللي ذكرته يا اخ اسامه (( الاصل والعرق والقبيلة )) لين الحين هالشي بعدهم يمشون عليه وفي فرأيي مااعتقد ابدا انهم بيطلعون من مستنقع الفشل الا بعد مايتخلصون من هالعقده؟
Dear Osama
I would agree that we are different in Dubai, but I am aware that there is a program that will be launched SOON on the federal level. Inshalla, such a program will change many things. BUT, change (as anywhere else) will take time
Aisha
As I said change takes time & you will never get a perfect system, there is always a percentage of error in implementing any management system, and regarding having a website, I believe this is a talent that not everyone has & you and Osama are doing it perfectly mashalla.
If you are interested to know more about Dubai’s experience, I would suggest attending the Performance Management Sub Group seminars. Have a look at the website, especially at the presentation titled: Measuring Government Performance.. The Dubai Government Experience”
http://www.dqg.org/dqg/subgroups_view.asp?subgroupid=10
شكرا أخوي الدكتور على الوصله
وكلامك سليم 100%… مشكلتنا إننا نطمح في الكمال والكمال للله تعالى
هوه فعلا انا ليه تجربه مع الوظائف الحكوميه لكن تجربه كلها فشل والحمد لله انى مستمرتشى فيها ووجدت مجالى اللى ببحث عنه واقدرانجح فيه والحمد لله على ذالك لانى معرفشى لو كنت استمريت فى الوضع ده كان حصلى ايه انا من طبيعتى الحركه و الحماس مقدرشى اكون اثير غرفه محبوس فيها بالثمانيه او العشر ساعات والا كان زمانى دلوقتى بتعالج فى مصحه للعقلاء