Close

في دبي… ابحث عن مواطن!

من حق المواطن أن يتمتع في بلده بمميزات خاصة تميزه عن الأجانب والوافدين، ومن حقه أيضا أن يطالب بأولوية وامتيازات تكفل له حق الحفاظ على هويته و اعتباره بين بقية الأجناس، هذا شيء طبيعي جدا و متعارف عليه في جميع الدول حتى في الأوروبية والغربية منها وهي التي تتباهى بتطبيق مبادئ المساواة وحقوق الإنسان، فما بالك بدولة صغيرة نسبيا مثل الإمارات المواطنون فيها أقلية صغيرة و الأجانب هم العنصر الطاغي في المجتمع.

هذا الأسبوع كنت منشغلا بحضور دورة تدريبية في مدينة دبي، و كلنا يعرف مظاهر الانفتاح  التي تتمتع بها هذه المدينة الصاخبة والتي تتميز بإحدى أكبر معدلات التنوع في عدد الجنسيات المقيمة على أراضيها، خلال هذه الدورة تعرفت على مجموعة من الأخوة السعوديين الذين تم انتدابهم لحضور هذه الدورة أيضا، وفي الحقيقة أصبحت لدي مناعة من الملاحظات المتكررة من قبل الزوار حول مواضيع كثيرة على رأسها الزحام الشديد وذوبان المواطنين وسط المد الآسيوي الذي يكتسح الإمارات و دبي بشكل خاص، لذلك لم أكترث كثيرا بالحديث الذي دار بيننا حول هذا الموضوع، فهذه صارت حقيقة مرة لامفر منها و ضريبة من ضرائب العولمة والانفتاح غير المحدود في بلادنا، لكني شعرت فيما بعد بانقباض شديد عندما أخذت أتجول في أنحاء المدينة، لاأدري لماذا هذه المرة بالتحديد فهذه ليست المرة الأولى بالتأكيد التي أتجول فيها في دبي، و لكنني بفعل فتحت عيني على حقيقة أن المواطن في دبي بالفعل وجوده محدود جدا، أو (ماله كرت) كما نقول بالعامية، فلا (الكندورة) والغترة و العقال صارت تنفع، و لا السيارة الفاخرة و الرقم الثلاثي أو الرباعي والمنزل الفاخر (جوكر) لمن مازال يتمسك بالمظاهر ويراها ميزة، وذلك بعد أن صارت المظاهر تشترى و تباع وصار الهندوسي و السيكي لديه القدرة على (المزايدة) على جميع هذه الأشياء بكل يسر وسهولة، في دبي الحديث هو حديث المال و الأولوية لمن تمتلئ جيوبهم بالدراهم، لافارق بين مواطن ولاوافد بل الفارق تصنعه الحسابات في المصارف والبنوك.
أخبرني صديق من سكان مدينة دبي، عندما يخالف أحد هؤلاء الآسيوين قواعد السير ويتحصل على مخالفة من قبل شرطي المرور (المواطن) تجده جالس في مكانه داخل السيارة يتكلم من (طرف خشمه) واضعا ساقا فوق الأخرى، و ياويل الشرطي إذا بدر منه تصرف غير مسؤول تجاه هذا (الأرباب) فالنتائج قد تكون وخيمة…..يالها من مساواة!

الأجنبي يعتبر بلاشك هذه ميزة قد لا تتوفر في أماكن كثيرة وفي المقابل المواطن يجد نفسه مغبون وحقه مهضوم في وطنه، معادلة صعبة بالتأكيد فمن ناحية اقتصادية، فالوضع يعتبر مثالي جدا لكل رأسمالي يرغب في العمل الحر بغض النظر عن جنسه وجنسيته ، و لكن إن نظرنا إلى الموضوع من زاوية اجتماعية فالوضع خطير جدا.
قد يقول قائل –بل أنا متأكد أنه هناك من سيقول!!- الأرض أرض الله يورثها لمن يشاء و لكن أن أشاهد السيكي والهندوسي والبوذي يسرح ويمرح ويتمتع بخيرات هذه البلاد ويتعامل مع أهلها و كأنه هو (الكفيل)، وفي النهاية تجده يمتنع عن المساهمة ولو بدرهم واحد في مشروع خيري يعود ريعه للفقراء أو ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الدولة فالموضوع يحتاج بلاشك إلى إعادة نظر.

(2049)

18 thoughts on “في دبي… ابحث عن مواطن!

  1. لا أدري لماذا إذا فُتح باب للحديث عن دبي أجدني أندفع لذلك، لكنني أخاف من التهور وتعد الخطوط التي قد تكون حمراء..
    في دبي أستطيع أن أعتبر الهوية قد سُحقت إلا في الواجهة الإعلامية في الحفلات والمؤتمرات..
    في دبي البقاء للأقوى.. للأغنى..
    دبي صارت ملجأ للآخرين.. يسترزقون منها..
    صارت مثالا صارخا للرأسمالية..
    إذا جئت تتكلم بالسلب والنقد عن دبي.. تكلموا عن التطور والطفرة الإقتصادية وأن “الهوية” ما تأكل عيش..
    مع انبهاري للذي يحدث في دبي.. لكنني أحمد الله أنني من رأس الخيمة وأنا لا زلنا نملك شيئا من الهوية والبقايا الاجتماعية..
    للأسف فالتطور اللي في دبي جر معاه أشياء أخرى هي ضرورية للأجنبي اللي بيعيش في دبي..
    ومنها مسابقة جمال للكلاب.. حفلة شاكيرا .. عروض راقصة لفرق عالمية.. وأشياء أخرى وكلها لإرضاء الأجنبي وحتى لا يحس بالغربة !!
    حتى اليوم – وأتمنى أن تفيدني – لا أدري ما الذي أجنيه أنا كمواطن من وراء هذا التطور في دبي عدا السمعة الدولية!!

  2. دبي…..شو اقول احس انه في يوم من الايام بشوف هندي يشارك في بطوله اليوله !!!

  3. بسم الله الرحمن الرحيم

    وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ‏

    أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَّا يَشْعُرُونَ

    فسد الزمان مع المكان والحر أخلد واستكان
    اللقمة النكراء خدرت الرجال فلا حصان
    والعيش أضحى مهنة كل العقول لها رهان
    سقط النصيف فلا قناع على وجوه الهرمزان
    بالمال يوزن كل شيء عندما فسد الزمان
    ضاعت مفاتيح المروءة في جيوب القهرمان
    وتزلف العلماء في طلب الرياسة والمكان
    يتهافتون على الطعام كجوّع فوق الخوان
    شرب السقاة الخمر وانتثرت على الليل الدنان
    وترجل الفرسان واستلقى على الفرس الجبان
    ألقى السلاح محارب والنوم ألقى الديدبان
    وبكى امرؤ القيس العذارى في دروب الروم عان
    ألقى القصيدة عند قيصر حين مات الترجمان
    ياشاعر الزمن الرديء وأين منك الصاحبان
    يا قيس هل تبك قتيلك من ترى زرع السنان
    فمتى يجيء محمد فالجاهلية في قران
    لا بد أن تلد النساء الشم حرا ما استكان.

  4. ياصاحب راس الخيمة التطور لاحقكم وبوظبي ايضا … وجميع مدن الامارات الكل يعتبر دبي هي النموذج المحتذى به… وجميع الامارات تحاول تقليده … بسبب او بدون سبب…والدور على المجلس الوطني لوقف مايحصل…
    ولا وقفت على الاسيوين بسيطة… ماينخاف منهم … المشكلة في الاوروبي والاجناس الاخرى ..

  5. بصراحة يا أخ أسامه
    إن كنت تبحث عن مواطن فقط فالأمر هين
    أنا قضيت ساعات أبحث عن شخص ( عربي ) !!!

    صدقني عربي فقط لأسأله عن احدى الكليات
    حتى اضطررت للتوقف في إحدى محطات البترول ومد اليد لأتسول ( مواطنا ) أو ( عربيا ) أسأله عن طريقي !!!

    يجب أن تكون هناك وقفة صارمة , فالامر مستفحل جدا , قبل أن لا نملك إلا الإختباء في منازلنا
    وقبل أن تنتشر العدوى إلى المدن المجاورة ,
    وعلى فكرة مهما زدنا عدد المواطنين في الدولة , سيزيد معهم عدد العمالة الآسيوية بالتحديد بشكل مضاعف !

    دعواتكم

  6. كلامك صحيح للأسف يا أخ عبدالله..فالهوية مطموسة و المنطق الرأسمالي هو السائد..

    شر البلية ما يضحك يا كوجي.. من يدري.. فقد يصبح كلامك حقيقة واقعة!

    ناصب: شكرا على مشاركتك..

    المد سيصل إلى جميع الإمارات كما ذكرت يا بن معلم..فدبي صارت مثالا يحتذى به من قبل جميع الإمارات و لا عزاء للهوية لإماراتية..

    أشفق عليكم كثيرا يا عابر سبيل كونكم من سكان دبي..بالفعل أمر مؤلم أن ترى نفسك غريب في وطنك..و لكن أعتقد أنه لا حل لهذه المشكلة.. فالاقتصاد تحتم وجود الأجانب بهذه الكثافة!

  7. والله انه شي يعور القلب….وفي بوظبي الامر لا يختلف كثيرا، ابحث عن مواطن في الشركات الخاصه اللي بيدها مشاريع بوظبي الكبيرة، اغلب الموظفين فيها اجانب ووآسويين ولهم امتيازات ومناصب المواطن ما يحلم فيها حتى لو بعد عشرين سنه!!

  8. http://www.emiratespro.com/default.asp?page1=v_dev&id=13&FlagS=D

    منظمة حقوق أهل الإمارات

    الميدان التنموي والاقتصادي

    1/2/5- يرى الميثاق ان الحرص الشديد والرهيب الذي تبديه السلطات في الإمارات على إعلاء شأن البناء المادي في المنطقة مهدد كبير لمستقبل أبناء الإمارات بل والجزيرة العربية بأسرها وذلك لما ترتب وسوف يترتب عليه من فرض لنظم عقائدية وأخلاقية لا تمت للمنطقة بصلة ويذهب الميثاق أبعد من ذلك فيقرر أن هذه الحمى المادية التي تجتاح البلاد في العقدين الأخيرين لم تخرج من عباءة أهلها بل هي مؤسسة على ما رآه الانجليز عندما حان أوان تسليم جزيرة هونج كونج إلى أهلها وواهم من يعتقد ان مسارات التنمية في هذه البلاد تحددها فقط الرؤية الداخلية لأهلها فإن منطقة جبل علي الحرة قد أضحت قطب الرحى لكل مسارات التنمية في الإمارات ومتحكمة بكل البرامج الأخرى الترفيهية كما الاقتصادية والتعليمية مما يقتضي توقف أهل الإمارات عند هذه الحقائق.

    2/2/5- يلفت الميثاق نظر أهل الإمارات وكل من يعنيهم الأمر أن التطاول في البنيان وحده لم يعل من شأن أي حضارة ولا من شأن أي أمة فقط خرج العرب للدنيا من قبل وهم لا يملكون من حطامها شيئا، وقد بنى فرعون مصر أعلى الأبراج في الدنيا في زمانه فلم ينفعه ذلك بشيء فهو كما وصف رب العزة عندما أهلكه بأنه ذو الأوتاد وهي الاهرامات: “ألم تر كيف فعل ربك بعاد، ارم ذات العماد، التي لم يخلق مثلها في البلاد، وثمود الذين جابوا الصخر بالواد، وفرعون ذي الأوتاد، الذين طغوا في البلاد، فأكثروا فيها الفساد، فصب عليهم ربك سوط عذاب، إن ربك لبالمرصاد” سورة الفجر 6-14
    فهي معادلة ربانية لا تتغيبر فكل أرض يكثر فيها الفساد يوشك الله عز وجل أن يصب عليهم العذاب صبا ولن تنفعهم حينئذ أبراجهم العالية.

    3/2/5- ويلفت الميثاق نظر المعنيين في الداخل والخارج إلى ما ساقته هذه السياسة التنموية من آثار سيئة على المنطقة بأسرها وما ستقوده لاحقا بل في القريب العاجل من تغيير وتأثير بعيد المدى على الجزيرة العربية فكيف بالأثر على من يكتوون بنارها ليلا ونهارا؟

    4/2/5- إن الوضع الحالي ليهدد بخروج مسارات التنمية تماما عن مجال تحكم أهل البلاد بها وذلك بإعطاء الأجانب حقوق التملك العقاري وما يترتب على ذلك من حقوق تاريخية لا تنمحي.

    5/2/5- إن الأعداد البشرية الهائلة تلك التي استقرت والتي سوف تستقر قريبا ستسهم في تشكيل وجه المنطقة ولونها بعد أن يتحول أهلها الأصليون إلى منبوذين في وسط هذا البحر الهائج من البشر والذي يتوقع أن ترتفع وتيرة تزايد السكان إلى اضعاف ما هم عليه الآن خلال سنين معدوده، حيث يقدر أن يصبح عدد سكان الإمارات خلال السنين الخمس القادمة إلى قرابة تسعة ملايين نسمة وهو ما يعني مضاعفة عدد السكان الحالي مرتان أو أكثر وهو ما يرشح في نفس الوقت أن تصبح نسبة أهل الإمارات في تلك الحالة 10% تقريبا أو أقل!!

    6/2/5- يضاف إلى ذلك أخطر الحقائق في تاريخ شبه الجزيرة العربية وهو أن هذا التطور السكاني يصب لصالح غير المسلمين من أمم الكفر شرقا وغربا وهو ما يهدد المعادلة الإسلامية المستقرة في شبه الجزيرة العربية منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم.

    7/2/5- تدل كل الحقائق على الأرض في الامارات بأن ضخامة معدلات التنمية المادية والاستثمارية التي تشهدها البلاد تتم عبر ضخ رؤوس أموال هائلة وباتفاق دولي وبآليات ما يسمى بالاقتصاد العالمي ورياح التنمية والتي لا تهب اعتباطا وإنما هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بمسارات السياسة وصراع العقائد العالمي وإلا فلماذا لم تهب على الكويت والبحرين وعُمان القريبة! وإن ما يحدث في الامارات اقتصادا وتنمية إنما هو صدى للتقاطعات الجديدة والمفروضة في قلب العالم الإسلامي كما يشاهد في العراق وغيرها ولكن الأمر يتم في الامارات عبر الفنادق عوضا عن الخنادق، ويبدو أن الإمارات قد اتخذها الغرب كإحدى الساحات البديلة بعد أن تم إغلاق الغرب أمام هجرة المسلمين بدعوى إرهابيتهم فتنقل جامعات الغرب وأجواؤه إلى عقر ديار المسلمين حتى يستمر التأثير الغربي على أجيال المسلمين المستجدة وحتى توضع الجزيرة العربية تحت رياح التغيير المباشر ومن خلال خاصرتها الشمالية.

    8/2/5- لقد أسست هذه التنمية المادية على اختراق تاريخي وعقائدي خطير رعاه الإنجليز من قبل أن تؤسس دولة لإمارات وهو السماح ببناء الكنائس للنصارى على هذه الأرض دون أن يكون من بين أهل البلاد نصراني واحد حتى فاق عدد الكنائس التي سمحت السلطات في الإمارات ببنائها حتى الآن العشرة كنائس في طول البلاد وعرضها بل لقد سمح ببناء معبد للهندوس في دبي وأداء طقوسهم من حرق الجثث وغيره.

    9/2/5- لقد سرت حمى التنافس المادي في البناء حتى بلغت حدا لا يوجد له مثيل في البلاد الأخرى ونتيجة لما يتمتع به النظام السياسي في الامارات من استقلال وفدرالية عن الحكم المركزي لبقية الإمارات ونتيجة لمحاولة سد العجز المادي في ميزانية كل إمارة فقد تم استساخ نفس المشاريع البنائية في كل إمارة تقريبا وأنشئت المناطق الحره في كل بقعة منها واستقلت كل إمارة بمطارها الذي لا يبعد عن المطار الآخر إلا بعشرات الكيلومترات! مما يهدد بمفاقمة الآثار السلبية لهذه السياسة على المدي القريب والبعيد.

    10/2/5- وإن من أهم الاثار المترتبة على هذه السياسة التنموية أن تتحول الإمارات إلى سوق مفتوحة يتحكم هذا السوق ومعطياته بكل ما هنالك من ميادين فتكون تبعا له، ونتيجة للخلط الثقافي الشديد في هذه السوق فسوف تندثر فيه كل المعاني والثقافة والتاريخ الذي سعى أهل الإمارات لحفظه مهما أسسوا من متاحف وأخرج إعلامهم من صور وإذا أضفنا لذلك قوانين الأمم المتحدة والمصممة لصون حقوق غير المسلمين فإن المستقبل واضح بأبعاده الخطيرة.

    11/2/5- اعتماد آليات السوق المفتوحه هذه على المضاربين واللاعبين الكبار المتمثلين في البنوك الخارجية والشركات العابرة للقارات والتي تعرف من أين تؤكل الكتف فتجيد اللعب في هذه السوق وتصبح هي الآمرة الناهية.

    12/2/5- سوف تضيق كل آليات الدولة وهياكلها وعلى جميع المستويات عن استيعاب هذا التوسع والانفجار السكاني والتنموي فتحل الشركات والمؤسسات الاجنبية محل مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات على أنواعها وحتى الخدمات الأمنية!! بل لقد تحقق بعض من هذا ميدانيا ولنا أن نتصور المترتبات على هذا التحول الخطير على جميع الأصعدة.

    13/2/5- وقد صحب هذه السياسة التنموية إغراق البلاد بمعطيات الإفساد الأخلاقي حتى غدت الإمارات في مظهرها العام أقرب إلى البلاد الغربية النصرانية من انتشار الخمور والبارات في كل مكان عدا ما كان من خطوة مباركة قادها حاكم الشارقة بمنع الخمور في إمارة الشارقة في منتصف الثمانينيات، وانتشرت النوادي الليلية والنوادي الخاصة وتم جلب الفساد من بلاده تحت مسمى السياحة فقد سمح للشركات السياحية أن تجلب النساء بالمئات وبتأشيرات جماعية من روسيا والصين وغيرها، وتم تنظيم المواسم السياحية والمهرجانات الترفيهية ومهرجانات الغناء حتى أصبحت دبي تذكر ببيروت قبل أن يدمرها رب العزة عام 1975م.

  9. انني لا اجد حرجا في ان يعيش و يتمتع و يتوظف الاجنبي في بلدكم الرائع،ما دام انه بدل جهدا لتحقيق داته، فبفضل هؤلاء الاجانب حققت الامارات المتحدة نهظتها و تطورها و هي مستمرة في ذالك بفضل جهود الأجانب من الأسيويين و غيرهم.نعم سوف اقول لك ان الارض ارض الله ،كما اننا لا نختار شكلنا قبل ان نولد فاننا لا نختار المكان الدي نولد فيه لو قدر لك انت ان تولد في دولة اسيوية فهل كنت سوف تقول ما قلته يا صديقي.

  10. أسامة أعتقد أنني لم أوصل كلامي بشكل صحيح
    فانا من سكان أبوظبي ( والحمدلله ) لكن اضطررت للذهاب لدبي
    وكانت المرة الأخيرة منذ ما يقارب 6 شهور !!! وأتمنى أن لا اضطر مرة أخرى إلا لشئ مهم !

  11. اسامة انا وياك في كل ما تقوله لكن سؤال واحد
    انت لو متعين على نفس وظيفتك في دبي بيكون راتبك اقل ولا اكثر؟
    نعرف ناس كانوا في بوظبي ورجعوا دبي اندبلت رواتبهم
    صحيح في هنود في مشكلة بس عندنا في بوظبي مكشلة ثانية عندنا هوامير ياكلون الاخضر واليابس

  12. اعتقد ان مشكلة العمالة الوافدة اصبحت مشكلة عالمية خصوصا في الدول المتقدمة، فعندما تمشي مثلا في بريطانيا ودول اوروبا نجد الاعداد الهائلة من المهاجرين والعاملين وخصوصا العرب منهم، ونحن في ظل التطور العمراني الذي نبحث عنه وقلة الكوادر الوطنية والبشرية لا بد لنا ان نستعين بالعمالة الخارجية حتى نتمكن من تحقيق ما نصبوا اليه من طموح واهداف.
    واذا قلنا ان دبي يوجد بها عمالة اسيوية، فنجد ابوظبي والشارقة الزلماااات والمصاروة اكثر منهم مافي !!!؟ كل شيء بحسابه يا صديقي …

    تحياتي لموضوعك الشيق

  13. مرحبــــا

    أتفق معك 100 % فيما ذكرته في بداية المقــال, نعم من حقنا وحق كل مواطن أن يتمتع بتلك الأولويات … وما ضاع حق وراه مطالب ….

    معظم رجال الأعمــال ( من الجنسيات الأخرى: الهند أو الصين أو أوروبا …. إلخ …..) ذو المشاريع العمرانية الراقية والضخمة في الدولة, يمتلكون جوازات سفر إماراتية … حركة من الحكومة لتسهيل إجراءات المعاملات والعقود اللازمــة لمثل تلك المشاريع … وبذلك يتفادى مثل رجال الأعمال أولئك معمعة الاقامة وأنه وافد والتقيد بشروط الاقامة في الدولة من حيث مزاولة الاعمال الحرة وغيرها . . . .

    فليس من الغريب أن ترى من يتغطرس منهم و يسرح و يمرح وكأنه هو (الكفيل)….

    سؤال للأخ اسامــــة:
    لــــــو كانت الجالية الطاغية على الدولة من الامريكان والاوروبيين بدل الآسيويين ؟؟؟ هل تتوقع أن تختلف نظرتنا لما هو عليه الحال الآن ؟؟؟؟

  14. لأ أعتقد ان الوضع سيختلف كثثير في أبوظبي أخي الريان.. فالعاصمة تشمي على خطى دبي بشكل تقليدي جدا..لذلك المستقبل للقطاع الخاص والرأسماليين…

    سالم..شكراعلى نقلك لهذا المقال..

    رأيك و أنا أحترمه أخي عبدالحق.. لكن أتمنى أن تعيد قراءة الفقرة الأخيرة.. لتعرف اعتراضي أين يكمن بالضبط..

    طبعا في دبي الفرص أكبر وأفضل بكثير منها في أبوظبي أخي المعتذر.. لكن صدقني.. لو عرضت علي وظيفة في دبي فسوف أفكر ألف مرة قبل أن أقدم على خوض التجربة حتى لو كانت بضعف الراتب!

    بالتأكيد مصيبة أخي محمد بن سالم.. والله المستعان

    عزيزي الراعي غير الرسمي.. كلامي هنا ليس عن العمالة الآسيوية.. و لكن عن الرأسماليين الآسويين و الأجانب بصفة عامة..فهؤلاء ينهلون من خيرات هذه البلاد دون أن يساهموا بشيء منها .. أماالعمالة فنحن بحاجة إليها في هذه المرحلة نظرا للتطور العمراني الكبير الحاصل..

    smart dentist لا أعتقد أن الوضع سيختلف كثيرا ..فسواء كانوا هنودا و آسيوين أو كانوا آوروبيين فالنظرة ستكون واحدة.. و في الحقيقة هم موجودين حاليا.. فلم الاستغراب؟:)

  15. لا حول و لا قوة إلا بالله..
    لقد أعدت إحساسنا بالجرح الذي لازمنا منذ مولدنا
    ..أخي أسامة..
    علينا أن نتقبل هذا الأمر..إذا لم نتقبله الآن و لم يعجبنا, فتأكد بأننا لن نستطيع أن نعيش أو أن ننظر إلى ما سوف يحدث على أرض الدولة في المستقبل القريب..
    إن الدولة تعيش انفتاحا كبيرا و تأكد بأن عدد الأجانب المقيمين هنا في زيادة و ليست في نقصان..لا تنسى المشاريع الاقتصادية و السياحية و غيرها التي سوف تنفذها إمارة دبي و بقية الإمارات..
    علينا جميعا أن ننسى كلمة مواطن و غير مواطن..
    قد يكون صعبا علينا في البداية و لكن علينا أن نتقبله حتى نستطيع أن نعيش على هذه الأرض..
    فبعد عدة سنوات ستلاحظ اختلافا كثيرا في التركيبة السكانية..قد تعطى الجنسية الإماراتية لكثير من الأشخاص الذين لا ينتمون إلى هذه الأرض و لا إلى عاداتها و ديانتها..
    إذا أردنا العمران و التقدم..علينا أن نتحمل العواقب..

    أسأل الله أن يوفق بلادنا لما فيه خير لنا و للجميع
    و أن يعين ولاة أمورنا و حكامنا على تحقيق كل خير

Comments are closed.