سعدت كثيرا و تفاجأت في نفس الوقت عندما قام الأستاذ علي العمودي بإبراز تعليقي على موضوع الإحتشام الإعلاني الذي بعثته إليه الأسبوع الماضي، و كانت لفتة طيبة منه عندما خصص عمود “صباح الخير” يوم أمس بأكمله للتعليق على ما ورد في رسالتي الطويلة نسبيا، فكل ما كنت أطمح إليه هو رد مختصر عبر الإيميل، فكل الشكر و التقدير لكاتبنا المحترم على رحابة صدره و تقبله لما قمت بإرساله إليه.
الضبع “زيجور”!
يعاني صديقي “زيجور” هذه الأيام من ألم شديد في عنقه يبدو أنه أصيب به بسبب إتخاذه لوضعية خاطئة أثناء النوم، فلأكثر من يومين كان عاجزا عن الإلتفات برأسه إلى اي إتجاه و لم يكن بمقدوره سوى أن يتحرك بكامل جسمه و رأسه مائلة قليلا على الجانب في منظر مضحك يجعله أقرب شبها بحيوان (الضبع) المعروف عنه عدم تمكنه من تحريك رأسه.
اغتنمت الفرصة لمداعبته بقولي بأن عنقه يحتاج إلى عملية (تشحيم) ليستعيد القدرة على تحريك رأسه إلا أنه استعاض عن ذلك بدهن عنقه بمرهم (الفيكس) الذي آتى مفعوله سريعا حيث تمكن صباح هذا اليوم من تحريك عنقه بشكل بسيط ، أعتقد كل ما يحتاجه “زيجور” هو تفريغ رأسه من الأفكار الشاذة و الغربية لكي يستطيع تحريك عنقه بشكل كامل!
الخطة “ب”….!
كما توقعت بالضبط.. لن أتمكن من النزول إلا عندما نعود إلى الخليج في الثالث من شهر يونيو القادم و ذلك بسبب عدم توقفنا هذه المرة أمام سنغافورة في طريق العودة….و كنت قد تقدمت بطلب إلى الإدارة بالسماح لي بالعودة من اليابان هذه المرة بدلا من الإنتظار لأكثر من أسبوعين حتى نصل إلى الخليج، إلا أن طلبي قوبل بالرفض و حجة المسؤول المحترم ارتفاع تكاليف المغادرة من اليابان و غلاء سعر تذكرة السفر و كأن حضرته هو من يتكفل بدفع ثمنها من جيبه الخاص!
الإنتظار إلى الخليج معناه أنني لن أحصل سوى على أسبوعين إجازة قبل أن ألتحق بالسفينة القادمة، أو الإنتقال إلى الخطة (ب) بدلا من الخطة (أ) التي كنت أعول عليها كثيرا!
كل ما أتمناه ألا يفسد هذا المدير المتغطرس تلك الخطة البديلة و إلا فإن جميع ما خططت له سيذهب في خبر كان!!
(999)