Close

ما بين لذة التدوين وشهد الصحافة

كنت أنوي تحديث المدونة بتدوينة تتطرق إلى مشكلتي الأزلية مع إدارة الوقت واسترجاع لبعض الذكريات الجميلة لتجربتي الأسترالية في مدينة جولدكوست قبل سنوات، كان من المفترض أن تكون تدوينة قصيرة وخفيفة تكون مسك ختام لنهاية لأسبوع كان جميلا، لكن يبدو أنني دخلت في حالة مزاجية جيدة في الكتابة شجعتني على الاسترسال أكثر لتتحول التدوينة القصيرة…

راعية الرنج!

أحقد على ذلك الصديق الذي يكلف (دريوله) يومياً بأن يأتي مبكراً ليحجز له (باركنج) عند المدخل، في حين أصل أنا من (الغبشة) ولا أجد موقفاً إلا عند (جلعة إبليس)، وسباق 3000 متر حواجز لا ينتهي إلا بلحظة ضرب (الكرت) ممهوراً ببصمة السبابة الكريمة.   المشهد الصباحي اليومي المعتاد هو كالتالي، مجموعات متفرقة من السيارات متوزعة…

وهل نساء اليوم كنساء الأمس؟

تحكي لي إحداهن عن صديقة لها تزوجت حديثا، دائما ما تتفاخر أمامها بأنها تقود زوجها وتمشيه “على المسطرة”، فهو لا يأكل إلا ما تختاره ولا يلبس إلا ما يعجبها هي قبل أن يعجبه، ولا يخرج لرؤية “ربعه” إلا بإذن منها كما يهرول عائدا إليها بمجرد “رنة” واحدة على موبايله، هي من حددت توقيت الحمل وموعد…