Close

هل أنا نكدي؟

بين الحين وآخر أعود إلى أرشيف التدوينات في المدونة، أستعيد بعض الذكريات الجميلة التي لو لم أدونها لكانت طي النسيان…من يتخيل أنني بدأت التدوين قبل أكثر من 16 سنة وبالتحديد في فبراير 2004… الأيام تمضي سريعا يا أصدقاء! أكثر التدوينات التي أعود إليها بعد تدويناتي البحرية هي المقالات الساخرة ضمن تصنيف (اضحك معي)، أتصفح تلك…

معاناتي مع الـ “جت لاق” !!

منذ أن عدت من رحلتي إلى أمريكا قبل حوالي 10 أيام وأنا أعاني من اضطراب شديد في ساعات النوم وهي أعراض ما يسمى بـ “الجت لاق” وذلك بسبب اختلاف التوقيت بين بلد السفر وبين بلد الوصول. الحمدلله الأعراض خفت بشكل تدريجي مع مرور الأيام، إلا أن أول أسبوع لي بعد العودة كان أسبوعا كارثيا بمعنى…

المقال…طال عمرك!

لا يكاد ينقضي يوم السبت من كل أسبوع إلا وأتلقى من الأستاذ مازن «المسج» المعتاد: «مقال الأسبوع .. طال عمرك»، هذا المسج هو بمثابة «الكرت الأصفر» الذي يجعلني أنتفض داخلياً، خصوصاً إذا ما وصلني وأنا في خضم جولة عائلية مع الأولاد وأمهم، التي بطبيعة الحال سرعان ما تلاحظ أنني «مش على بعضي» وعلامات ذلك زيادة…

مش على كيفك يا حبيبي!

قبل سنتين قضيت فترة في أستراليا منتدباً من الجهة التي أعمل فيها، كنت أبدأ يومي في الصباح الباكر بإفطار صحي، أذهب للعمل الساعة التاسعة وأعود في الخامسة، أنال قسطاً من الراحة في شقتي الصغيرة قبل شد الرحال إلى النادي الرياضي، أتدرب ساعة ونصف الساعة، أخرج في السابعة مساء، ما يتبقى لي من وقت قبل موعد…

“من كل بستان…ثلاثة!”

من  منكم يتذكر تلك الفترة التي صاحبت حرب الخليج بداية التسعينيات عندما تهافت الناس على محال التموين في المدينة وتخزين مجموعة من السلع الغذائية الأساسية، أذكر ثلاثة أشياء رئيسية كانت تحتل حيزا كبيرا ضمن مخزن بيتنا،  كراتين المياه شوالات العيش والأشرطة اللاصقة، يبدو أن أحد العباقرة روّج بأن وضع الأشرطة اللاصقة على حواف الأبواب والنوافذ…

راعية الرنج!

أحقد على ذلك الصديق الذي يكلف (دريوله) يومياً بأن يأتي مبكراً ليحجز له (باركنج) عند المدخل، في حين أصل أنا من (الغبشة) ولا أجد موقفاً إلا عند (جلعة إبليس)، وسباق 3000 متر حواجز لا ينتهي إلا بلحظة ضرب (الكرت) ممهوراً ببصمة السبابة الكريمة.   المشهد الصباحي اليومي المعتاد هو كالتالي، مجموعات متفرقة من السيارات متوزعة…

بصبصة بريئة!

جلست في ذلك المقهى مستمتعاً بتجربتي الأولى الجميلة قبل أن ألمح وجهاً مألوفاً دخل إلى المكان اتخذ له مكاناً إلى طاولة قريبة منا، منذ الوهلة الأولى عرفت هوية صاحب ذلك الوجه وبالأحرى (صاحبته) بعد إضافة تاء التأنيث، فأحمد الله أن ذاكرتي التصويرية مازالت تتمتع بلياقتها في حين ذلك الجزء المرتبط بالأسماء يحتاج إلى عمليات إنعاش…

معاناة مستخدم للكومبيوتر!

“يا ابني ..يكفيك جلسة كمبيوتر وافعل شيء مفيد” لا أذكر كم مرة سمعت فيها والدتي تردد على مسامعي هذه العبارة كلما شاهدتني متسمرا أمام شاشة الكومبيوتر.. فلا أدري من أين اكتسبت تلك القناعة التي تقضي بأن الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر معناه وجود فائض في الوقت من المفترض أن يستغل في نشاطات أخرى! ممارسة الرياضة مثلا،…

جمعة عندما تكون في إجازة…

من المفترض أن أكون في إجازة طويلة نسبيا وذلك استعدادا للالتحاق بعملي الجديد نهاية الشهر المقبل،  وكنت آمل أن أكتب هذه التدوينة وأنا أقوم بعمل (تانيق) للبشرة على شواطئ المالديف مع أنها لون بشرتي الطبيعي قمحي بالفطرة والبركة في شمسنا اللطيفة، على أية حال فمازال هناك متسع من الوقت لتنفيذ مخطط (التانيق)  ولو بعد حين.…

هل تعرف منى أمرشا؟

خرجنا من المطعم بعد قضاء أمسية هادئة تناولنا فيها وجبة دسمة احتفالا بيوم ميلادي المجيد، وتصادف مرورنا على كشك لبيع أسطوانات الأغاني خلال طريقنا نحو السيارة، فوجئت معها بزوجتي وهي تباغتني بسؤال غير متوقع :هل تعرف منى أمرشا؟ فأجبت بشكل لاإرادي (وياليتني ما فعلت):

-حد ما يعرف منى أمرشا؟!

أيقنت بعد برهة قصيرة بأنني تهورت في الإجابة وذلك بعد أن سمعت صوتا عاليا يرن داخل مخي بنغمة واحدة طاااااط.. (فيبدو أنني لم أتعظ من الموقف الأخير وذلك عندما سألتني عما إذا كنت قد سمعت بمريام فارس!) فحاولت تدارك الموقف ولملمة شتات الموضوع:

عندما انهارت مقاومتي في معرض الكتاب!

مع أن ما يقارب من ثلث الكتب والروايات مازالت متكدسة في مكتبتي لم أنتهي من قراءتها بعد (اكتشفت أن مجموعة منها مازالت تحتفظ بغلافها البلاستيكي!) إلا أنني كنت متحمسا وبشكل غريب لزيارة معرض الكتاب الذي افتتح أبوابه للزوار يوم أمس، ربما هذه الحماسة نابعة من عشقي للتسوق بجميع أنواعه وهو الصفة الملاصقة للنساء (بجانب الثرثرة!)…