دائما ما أتخيل لو أن رجلا تجرأ و قام بالدخول إلى قسم مخصص للنساء فقط، أو قرر رجل آخر أن يندس وسط طابور نسائي لكي يقوم بتخليص معاملته هربا من الزحام الشديد في الطابور المخصص للرجال…. ماذا سوف تكون ردة فعل النساء المتواجدات في المكان؟ ردة الفعل المتوقعة- حسب تخيلاتي- هي أن أغلبية النساء سوف يقمن بخلع أحذيتهن و ضرب ذلك الدخيل بالقباقب على رأسه حتى ينال مصيرالملكة الشهيرة ” شجرة الدر”! و البعض الآخر لن يجدن حرجا من استخدام حقائب اليد و ما بداخلها من أسلحة فتاكة للدفاع عن حقوقهن في مواجهة هذا التعدي الذكوري الصارخ، أما أضعف الإيمان فهو الصراخ بأعلى صوت و لم رجال الأمن حول ذلك الرجل الذي تعدى على حرمة المكان و خالف جميع الأعراف و التقاليد الاجتماعية المحافظة التي تمنع الاختلاط بين الرجال و النساء لتكون بالتالي فضيحته أمام الناس بجلاجل!
حسنا… ماذا لو انعكست الآية و كانت المرأة هي الدخيلة على الرجل كما هو الحاصل الآن في بعض الأمكنة التي من المفترض أن تكون مخصصة للرجال فقط، فقبيل سفري بأيام كنت في بورصة أبوظبي أقوم بتخليص بعض المعاملات المالية، كان الزحام شديدا و كانت الموظفة المسؤولة تعمل قدر استطاعتها على تخليص الجميع قبل أن تأتي امرأة كبيرة في السن لتتجاهل جميع الموجودين وتتجه بمعاملتها مباشرة نحو الموظفة التي لم تملك سوى أن تقدمها على الجميع دون أن يجرؤ أي من (الرجال) الموجودين أن ينبس ببنت شفه بحجة أن المعاملة لن تستغرق سوى دقيقتين، و لكن يا ليت الأمر اقتصر على تخليص تلك المرأة فحسب، فما لبث أن توالت الغزوات النسائية… هذه جاءت تطلب كشف حساب و ثانية تريد أن تحول أسهم أولادها باسمها و ثالثة تريد أن تفتح حساب مستثمر لكي تبيع و تشتري في الأسهم و رابعة و خامسة…و نحن معشر الرجال مازلنا واقفين في الطابور ننتظر أن يحين الدور، لكن الأمر ازداد سوءا عندما قررت مجموعة من النسوة أن يشكلن طابورا موازي لنا و بالأصح (ملاصق) لنا، كنت خلالها أجاهد كي لا أضطر الاحتكاك بالمرأة التي أصرت أن تزاحمني و لسان الحال يقول : (LADIES FIRST!)، و لكن حدث أن أدخلت يدي في جيبي لكي ألتقط شيئا ما فوكزت من دون قصد (أبو الهول) التي وقفت بجانبي فما كان منها إلا أن دفعتني بيدها بعيدا و هي ترمقني بنظرة حادة و كأنها تقول لي: ” كيف تجرؤ يا ( …..) على لمسي؟!
بعد هذه الدفعة الجريئة وددت لو أن الأرض انشقت و بلعتني، فالنساء الذي يتوجب علينا أن نحشمهن و أن نقدرهن لا يجد حرجا من مزاحمة الرجال بل …و دفعهم….. كما حصل معي! و الذي قهرني أكثر أنه يوجد قسم مخصص لتخليص معاملات النساء و لكن لا نساء فيه! و ها هي الساعة تشير إلى العاشرة صباحا و أنا (ملطوع) منذ أكثر من ساعتين دون أية بوادر لانفراج هذه الأزمة..
ربما لو كنت أرتدي عباءة سوداء و برقع لايظهر سوى عيناي ..لكنت فرغت من معاملتي في زمن قياسي! و لا أدري مالذي دفعني للتصريح بهذا الهاجس أمام المتواجدين الذين لم يتمالكوا أنفسهم من الضحك على هذه الفكرة حتى الموظفة نفسها ابتسمت قبل أن ترثى لحالي و أجدها لأول مرة تقول للمرأة التي أقبلت لتسلم معاملتها متجاهلة للبقية: ” لحظة… هذا (الرجل) جاء قبلك!
(1272)
ياعيني عليك ياعم أسامه!
يعني واقف في البورصة عشان تحول الملايين بتاعتك وصعبان عليك ساعتين تقف في الطابور…
ياعم سلفني مائة ألف فقط وأنا اقف في الطابور بدالك كل يوم D:
أما بقي عن حكاية “المرأة” دي بقي… فللأسف مفيش قانون بيحمي الرجاله في بلادنا العربيه!
للاسف صار الاستغلال هو مبدأ اليوم
أكره شي ان تكون واقف في الشارع امام اشارة المرور وزحمه وانت وراك أشغال واي واحد بكل برود يجاوز الكل ويدخل اول الصف
أكره اني اكون في جمعيه وزحمه اول الشهر الكل قابض وتي وحده كاشخه ولا تعطي اعتبار حق الناس والعوايل الي تنتظر دورها عند الكاشير وتدخل عرض… وهيه متاكده انه محد بيتجرء يقولها لا….
الغلط منا نحن
المفروض لما يصير هالموقف ترد على هالشخص وتقوله روح اوقف اخر الطابور او في طابور للنساء او للرجال
في بلاد الغرب لو يصير هالموقف (وعاده الي يقوم فيه خليجي) يقوم الشخص الي واقف امامه ويوجه بانه عليه احترام النظم والوقوف في آخر الطابور كلن بدوره
ليش نحترم القوانين في الغرب ولا نحترمها فبلادنا
العالم كله يطالب بحرية المراءة والمساوات بينها وبين الرجل
لكن انا من وجهة نظري ان معظم النساء ياخذون حقهم وزيادة ونحن معشر الرجال من يجب ان نطالب بحقوقنا وبالمساواة بيننا وبين الجنس اللطيف 🙁
للأسف و خاصةً في الفترة الأخيرة.. كثيراُ من نسائنا اصبحوا أجرأ من الرجال في كثير من المواقف.. و كم اتحسف على حالنا كل ما أسمع تجارب و قصص من اخواني عن “نسوة” في اماكن مدحوبة بالرجال..
بغظ النظر عن اللاتي دفعتهم ظروفهم الصعبة للإختلاط بالرجال بسبب عدم وجود رجل يساندهن في تخليص معاملاتهن.. لكن هناك غيرهن من يتلذذن بإستخدام سلاح “انثوتهن” في هذه الأماكن الرجالية.. >=(
و اخيراً احب أن اظيف أن “عيايزنا” لا يؤمنون بمصطلح “الوقوف في الدور” لأنهن حتى في الأماكن النسائية.. يتجاهلن المنتظرات دورهن.. فلا ينطبق هذا عند الرجال فقط.. هههههه (يحليلهن عيايزنا) هههههه
الله يعيــنكم (a)
صار لي موقف مره فكارفور .. اتريا الدور , و وراي ناس تنطر.. من وصلت عند الكاشيير يا اخ هندي معاه شي بسيط يبي يوقف امامي .. مع انه سلتي كانت Full .. بس ما حبيت موقفه وقلتله Stand in the line please .. !! على الاقل الواحد يستأذن مو يطق بويه وياخذ دور غيره !!
و الحمدلله -نحن النساء – دائما يقدمونا فكل شي .. 😀 , ماخذين حقوقنا وزياده :@
ياعم سلفني مائة ألف فقط وأنا اقف في الطابور بدالك كل يوم
أما بقي عن حكاية “المرأة” دي بقي… فللأسف مفيش قانون بيحمي الرجاله في بلادنا العربيه!