يوميات وتجارب شخصية مع بعض الصور 📸
تدوينات شخصية قد لا يهمك معرفة تفاصيلها
بعد أيام قليلة سأشد الرحال مجددا إلى العاصمة اللندنية لأداء آخر ما تبقى علي من اختبارات الماجستير، بعدها سأنطلق شمالا باتجاه بلدة ساوث شيلدز لقضاء فترة استجمام قصيرة وزيارة مجموعة من الأصدقاء قبل أن أعود من جديد إلى عاصمة الضباب لقضاء ثلاث ليالي أخرى في الجامعة ومن ثم العودة إلى أرض الوطن والاستعداد لاستقبال الشهر…
يبدو أنني سأحذو حذو عبدالله وسآخذ بدوري إجازة من الكتابة في المدونة،فأنا بالفعل أحتاج إلى استراحة لإعادة ترتيب أوراقي وإنهاء جميع الأمور المعلقة على جميع الأصعدة، البيت…العمل..الدراسة، فقد تعبت من القتال وحيدا على عدة جبهات خصوصا في ظل هذه الأجواء الحارة والرطوبة الخانقة التي تجعل الواحد يخرج عن طوره في كثير من الأحيان، 1+1=2 لكن…
لم أتصور أبدأ أن يكون مشروع بناء بيت العائلة متعبا لهذه الدرجة، فيا ليت الأمر يقتصر فقط على استنزاف المال و لكنه يستهلك مني الكثير من الوقت و الجهد أيضا علاوة على الشد العصبي و الضغط النفسي الذي بدأت معالمه تظهر علي بشكل واضحي ، كل ذلك في سبيل أن أنجح في أن يخرج البيت…
هذه الصورة التقطت بعد أقل من ساعة من مولد (ـــه) 🙂 (2609)
بعد مجموعة من المراسلات الإلكترونية مع منسقة الكورس في الجامعة، علمت فيها أنه يتوجب علي السفر و تقديم الامتحانات هذه المرة بعد أن قمت بتأجيلها أكثر من مرة منذ العام الماضي، و إلا فإنني سأضطر إلى إعادة حضور مواد الكورس من جديد و (تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي)، المشكلة أن الوقت ضيق جدا فلم…
في كل يوم يمر علينا في هذه الحياة عشرات الوجوه و نصادف العديد من الأشخاص،الكثير منها يمر مرور الكرام دون أثر يذكر و القليل منها فقط من ينجح في ترك بصمة قوية لا تزول أبدا حتى مع مرور الأيام و السنين.. قد تعاشر فلانا من الناس سنوات عديدة فتتعود على وجوده في حياتك و لكن…
اكتشفت متأخرا كم هو قاسي هذا الزمن الذي نعيش فيه، ففي هذا الزمان لايقام أي وزن أو أهمية للعلاقات الإنسانية، زمن يتنكر فيه الأخ لأخيه و الإبن لأبيه، زمن يتحول فيه رفيق الدرب و صديق الأمس إلى شخص غريب عنك تماما و كأنك تقابله لأول مرة، زمن شريعة الغاب فيه هي السائدة و النظام و…
أشفق كثيرا على أخواني و زملائي الذين مازالوا صامدين في الشركة التي كنت أعمل فيها سابقا، فبين الفترة و الأخرى يتصل بي أحدهم جزاه الله خيرا ليلقي السلام علي و يستفسر عن أحوالي في عملي الجديد، إلا أنه بعد دقائق قليلة من الحوار تنزلق من لسانه بعض العبارات التي أستشف منها مدى الألم و المرارة…
منذ الساعة الثالثة و النصف ظهرا و أنا هنا في المكتب، منهمك بدراسة ملف دسم لإحدى الشركات، الهدوء يعم الأرجاء و المكان يخلو من سواي عكس الأيام العادية التي عادة ما يكون فيها مكتبنا هو مصدر الإزعاج لبقية مكاتب الدائرة! جميع الأبواب مغلقة، باستثناء باب دورة المياه حتى غرفة المطبخ لا أستطيع دخولها لكي أعد…
مقالة الأخ عبدالله الأخيرة عن إدارة الوقت جاءت في وقتها تماما، فمازلت أعاني و بشدة من مسألة تنظيم وقتي و مشكلتي مشابهة تقريبا لمشكلة الأخ نعيم الذي نفض مافي جعبته إلا أنها ليست بذلك التعقيد الذي ذكره! فبعد استقراري في الوظيفة الجديدة كنت أظن أنها ستكون بوابتي نحو عالم التنظيم و الترتيب، إلا أنني وجدت…
من شدة حماسي لم أستطع أن أنام جيدا، صليت الفجر في المسجد و حاولت بعدها أن أختلس لحظات من النوم فأبت ساعة التنبيه إلا أن تفسد علي غفوتي القصيرة، نهضت من فراشي مسرعا لآخذ حماما دافئا قبل أن أقف أمام خزانة الملابس محتارا ماذا أرتدي..؟؟ ارتسمت على وجهي ابتسامة سريعة عندما تذكرت (الأوفرول) الذي كنت…
رسميا أصبحت في تاريخ 10/10 عضوا منتميا إلى جمعية (ع.ع.ع) أو (عاطل عن العمل) كما يهوى سردال اختصار اسمها! لأصبح بذلك العضو رقم (مائة ألف و واحد) وذلك حسب آخر الإحصائيات التي نشرتها هيئة تنمية للموارد البشرية عن أعداد العاطلين في دولة الإمارات! عموما أتمنى أن لا تكون عضويتي في جمعية (ع.ع.ع) دائمة و أن…