Close

5 دقائق..!!

استبشرت خيرا عندما استدعيت من قبل المدير العام لمناقشة أسباب الإستقالة، و ظننت لوهلة أنني سأجد آذان صاغية لسماع الدوافع و المسببات التي أجبرتني على اتخاذ هذا القرار الذي يعتبر مصيري بالنسبة لأي موظف،و أنها ستكون فرصة سانحة بالنسبة لي (للفضفضة) و إخراج مافي جعبتي، لكن تصوروا أن هذا اللقاء لم يمتد لأكثر من 5…

وداعا للبحر…

قرار صعب… و لكنه تأخر كثيرا…. تعديل: n@hotmail: شكرا على المعلومة التي بعثتها عبر البريد الإلكتروني.. ..و لكنني تعمدت أن تكون السطور الأخيرة بهذا الشكل .لعل و عسى يقرأها مسؤول صاحب ضمير حي..يبدو أن نظرك… 60/6!!! (1701)

ذهاب و عودة..

عدت صباح هذا اليوم من مدينة لندن في زيارة تعد الأقصر حتى الآن حيث لم تتجاوز اليوم و الليلة، كان الهدف منها هو أداء اختبار مادة من مواد الماجستير و من ثم العودة مباشرة. كان من المفترض أن أقابل الأخ عذبي الذي يستحق منا تهنئة بمناسبة تحقيق حلمه في إكمال دراسته الجامعية كما كان يتمنى…

طفح الكيل…

لم يكن لدي في الحقيقة شيء أخسره عندما دخلت في مشادة كلامية حادة مع سعادة (الخواجة) الذي ابتليت به أنا و غيري من الزملاء المواطنين، فالضغط يولد الإنفجار و الإنفجار الذي حصل صباح هذا اليوم كان نتاج طبيعي لسنوات من الصبر و الوعود المتكررة بتحسين الوضع و تشجيع المواطنين على الاستمرار في هذا المجال البحري…

صديقي الذي لا أحبه….!!

منذ أن عرفته و أنا أكره فيه فظاظته الزائدة عندما يوجه نقده إلى من حوله و التي يطلق عليها مجازا اسم (صراحة)….. و بالمقابل أستغرب من حساسيته المفرطة تجاه أي نقد يوجه إليه….. أما أكثر ما يغيظني فيه فهو عناده الشديد عندما يناقشك حول موضوع ما….. فهو مستعد أن يضيع ساعات طويلة لكي يدافع عن…

بين الثرى… و الثريا!

لم أندم على عدم اصطحابي لشيء ما هذه المرة بقدر ما ندمت على تفريطي في شيئين مهمين جدا، الشيءالأول هو آلة التصوير التي كانت ملازمة لي طوال السنوات السبع الأخيرة، و الأمر الثاني هو عدم اقتنائي لهاتف الثريا الذي يعمل بواسطة الأقمار الصناعية. فمنذ إطلاق قمر الثريا قبل عدة سنوات و أنا أنوي الاشتراك في…

عندما تكون خياراتك..محدودة.!!

قال أبقراط لتلميذه يوما : إذا أحببت أن لا تفوتك شهوتك، فاشته ما يمكنك الحصول عليه. لكن لا ادري ما هو سر هذا الشعور الغريب الذي أحسست به صباح هذا اليوم عندما استيقظت من نومي و أنا مستعدا أن أبذل كل ما لدي من مال في سبيل تناول شطيرة زعتر طازجة خرجت للتو من الفرن…

كلا.. لست كذلك!

قد أقوم بين الفينة و الأخرى بسرد بعض المواقف الشخصية المزعجة التي تواجهني، والإفصاح بصوت عالي عن بعض مشاعر الإحباط التي قد تنتاب أي شخص في أي محطة من محطات حياته، لكن لا أعتقد أن ذلك يكفي للحكم علي بأنني صاحب مشاعر مضطربة و نظرة قاتمة تجاه الحياة، لذلك استغربت حقيقة من الرسالة التي وصلتني…

البدايات… مشجعة!

يحتاج أي بحار إلى بعض الوقت لكي يستوعب حقيقة أنه محبوس على ظهر السفينة محاطا باللون الأزرق من كل جانب و اتجاه، لكن في حالتي أعتقد أنني محتاج إلى (مزيد) من الوقت لأعتاد من جديد على الحياة البحرية و كآبتها و ما يرافقها من روتين يبعث على الملل، فلولا الاهتزازات الخفيفة الناتجة عن ارتطام الأمواج…

ما هو شعورك؟!

ما هو شعورك يا ترى عندما تعلم بأن مستقبلك في الوظيفة التي تعمل بها ضبابي غير واضح أو بالأصح (مجهول)؟ ما هو شعورك عندما تجد نفسك محصورا ضمن قالب معين لايمكنك الخروج منه.. و مكبلا بالإغلال لمجرد أن هناك من تكفل بمصاريف دراستك في الخارج؟! ما هو شعورك عندما تشاهد زملاء الدراسة من حولك مستقرين…

بدل الواحدة…أربع!

شغلي الشاغل هذه الأيام هو البحث عن سيارة، و في الحقيقة أنا محتار كثيرا هل أشتري سيارة جديدة أم مستعملة؟ صوت العقل و المنطق ينادي بالمستعمل كوني غير مستقر إلى الآن و لكن النفس تهفو دوما إلى الجديد! اليوم تجولت في معارض المازدا و النيسان، ففي الأولى أعجبتني مواصفات المازدا 6 الممتازة و سعرها المناسب…

خواطر على متن الطائرة,,,

السرعة الأرضية تبلغ 976 كم/ ساعة، المسافة المتبقية 2829 كم و الزمن المتبقي 3:23 دقيقة، و بعد قليل سوف نقطع الأراضي التركية في طريقنا نحو مدينة ابوظبي. أغلب المسافرين من حولي نيام و البعض منهم انشغل بالقراءة أو مشاهدة إحدى الأفلام الأجنبية المتوفرة ضمن برنامج الترفيه على متن الطائرة، بت أنفر من ركوب الخطوط الجوية…