Close

هديل.. في ذمة الله

هديل في ذمة الله

لم أسمع عنها إلا مؤخرا وذلك عندما تناقلت العديد من المدونات العربية خبر دخولها المفاجئ في غيبوبة مرضية

ومنذ لك الحين و أنا ألتمس أخبارها بين الفترة و الأخرة داعيا المولى عز وجل أن يعجل بشقائها..

ولكن اليوم قرأت في مدونة الأخ بندر خبرا حزينا وهو انتقالها إلى رحمة الله..

أسأل الله أن يرحمها و يتغمدها بواسع رحمته و أن يلهم ذويها الصبر والسلوان..

لا تنسوها من دعائكم

و إنا لله و إنا إليه راجعون

(1476)

14 thoughts on “هديل.. في ذمة الله

  1. الله يرحمها
    بصراحة لم أكن أعرف مدونتها 🙁
    الدنيا تخوف .. في عائلتي هالشهرين ..كل أسبوعين حد يموت 🙁
    الله يرحم جميع موتى المسلمين

  2. لم اعرفها ولكن بالفعل اغلب المدونات تتكلم عنها

    اللهم اغفر لها وارحمها وثبتها عند السؤال

    اللهم ادخلها الجنه من اوسع ابوابها

  3. اللهم اغفر لها وارحمها وثبتها عند السؤال

    اللهم ادخلها الجنه من اوسع ابوابها

    انا ايضا فوجئت بخبر وفاتها من خلال تعليقات العزاء التي وردت على مدونتها!

  4. الله يرحمها و يرحم جميع موتى المسلمين

    الله يرحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه

    اللهم آمين … جزاك الله خيراً …

  5. لم أسمع بمدونة هديل إلا من خلال قرائتي لخبر وافاتها في مدونة بو عامر مما دفعني للبحث عن مدونتها رحمها الله وهذا هو عنوان مدومنها لمن أراد أن يطّلع…

    http://www.hdeel.ws

  6. هذه خاطره كتبها أحد أصدقائي وطلب مني نشرها
    فاجعةُ هديلٍ , أثرت في قلبي كثيراً , لم تُفارقني تلك المشاعر, مشاعرُ القلب النابض بالحياة والآمال, الذي اختاره القدرُ رفيقاً لرب العالمين, لم استطع الهرب.. كانت تبحثُ عن قلم ! .. فكان لها المُراد:

    قُلوبٌ تَنبض , تملأ الحياة إشراقاً , ترسمُ خيوطَ أمالها في طُرقاتها , تعزفُ ألحانها لتَصُمَ أذانها عن حقائقها, تعكسُ بريقاً يُخفي من خلفه نهاية الآمال, موت الأحلام… صورةٌ تُشرق في الأذهان, كُل صباح, عن حُلمٍ نحيا لأجله , نرى نهاية مسارهِ , واقعاً يتجسد , فنندفع إليه , ليستقبلنا واقعُ القدرِ , بأحضان الموتِ , إلى حقيقة الحياة. . .

    ويبقى الحلمُ وحيداً, هائماً, مكلوماً, مُنكباً على وجهه في الطرقات, يعيش في ذكرياتِ صاحبه, بعيداً عن الحياة وآثارها, وأي حياةٍ له بلا روحٍ تسعى إليه ؟ وقلبٍ نابضٍ يملأهُ حياةً ؟ … وفي غمرةِ أفكاره وآلامه وأحزانه, كان بالقرب من قبر صاحبه, فاقترب منه مناجياً منتحباً: لماذا تركتني أيها الصاحب ؟ برحيلك فقدت وجوديَ , يا ليت لي قبراً بجانبك, أرقدُ فيهِ, مُعلناً للعالمين: مُوتُ حِلمكَ .. موتي أنا ! . . .

    يأتيه صوتاً من بين الثرى, مواسياً: لا تحزن يا حلمي العزيز.. لا تأسى يا من كُنت دافعاً لحياتي, ها أنا هُنا, في جنةٍ غنّاء , أراك نابضاً بالحياة, مُشرقاً بالألوان, جعلك الله لي, واقعاً في جنته… ألم تعلم أيها الحُلم, إن الله لا ينتظرُ أن تكتمل في أرضه ؟ وإنما أنت وثوابك تكتملان في جنانه ؟

    لا تبكِ أيها الحُلم , فالقلوب ما زالت تَنبضُ , والإنسان لن يعيش بلا حُلم, فقُم وامتلئ حياةً وأبحث عمّن يحلم بك , وأكمل المسير معه, فما الحياةُ إلا أملٌ وعمل…

    للاطلاع على الموضوع الأصلي
    http://tawqea.wordpress.com/2008/05/21/%d8%a3%d8%ad%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d9%83%d8%aa%d9%85%d9%84/

Comments are closed.