Close

الحديقة المنزلية وأشياء أخرى

  • اليوم هو الرابع من رمضان، كان من الجيد أن رمضان هذا العام بدأ خلال عطلة نهاية الأسبوع ومع ذلك لم أشعر كثيرا بالتعب والارهاق ولا بالأعراض الانسحابية للكافيين كما هي العادة في أول أيام رمضان، ربما لأنني خففت بشكل تدريجي من شربي للقهوة قبلها بعدة أيام، اليوم فقط أصبت بقليل من الصداع فترة الظهيرة ربما لأنني استيقظت مبكرا جدا ولحسن الحظ أن الصداع زال مباشرة بعد تناول وجبة الافطار.
  • استفدت كثيرا من تجربة العام الماضي في الانقطاع عن شرب القهوة المختصة لمدة ٣٠ يوما وهو ما شجعني على أن أكرر هذه التجربة هذا العام أيضا، أكتفي فقط بشرب جرعات صغيرة من القهوة العربية وبضع أكواب متفرقة من الشاي المخدر على مدار الاسبوع، أحاول في كل سنة أن لا يتأثر جدولي اليومي في رمضان وأن أحافظ على عادة النوم المبكر لكن حدثت ربكة خفيفة في الجدول والسبب هو استيقاظي في وقت متأخر نسبي خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن آمل  أنني سأعود إلى روتيني الاعتيادي خلال الايام القادمة باذن الله.
  • أيضا قررت استغلال شهر رمضان في التخلص من بعض الكيلوات الزائدة، علي أن أتخلص من ١٠ كيلو غرام من وزني لكي أصل إلى الوزن المثالي، وكنت قد بدأت مشوار الرجيم الصيف الماضي مع ممارسة الرياضة لكن للأسف أصبت في أكتوبر الماضي بإصابة قوية في الظهر منعتني من ممارسة الرياضة، لا أريد أن أبالغ في الحماس لذلك وضعت لنفسي هدف واقعي وهو أن أخفض وزني من ٨٢ إلى ٧٦ وهو أمر سهل نسبيا، مشكلتي تتمثل في العصائر والحلويات حالما أتوقف عن تناولها ألاحظ نزول في الوزن أو على الأقل ثباته لذلك رفعت شعار لا للسكريات في رمضان!
  • لم أذهب هذا العام إلى معرض إكسبوجر الذي أقيم في الشارقة وفي الحقيقة لست نادما على ذلك، أحد الأسباب الرئيسية هو عدم رغبتي بالاختلاط بمجتمع المصورين، حضوري لدورة العام الماضي تسبب لي في إحراج خلال شهر رمضان الماضي لذلك آثرت هذه السنة أن أنزوي لوحدي خشية أن يتكرر نفس السيناريو، خصوصا وأن المعرض اختتم قبل أيام قلائل من بدء شهر رمضان، والذي قررت خلاله أن أتجنب حضور أية مناسبات اجتماعية بما فيها عزائ الافطار والسحور، عندي طقوس خاصة قبل وبعد الافطار وحضور أي مناسبة اجتماعية يسبب ربكة للجدول الذي وضعته لاستغلال فرص الأجر الذهيبة والعظيمة خلال هذا الشهر الفضيل
  • صار عندي  اهتمام كبير هذه الأيام بالزراعة المنزلية، وفي الحقيقة أنا نادم على هذا التأخير، كان من المفترض أن أبدأ بتجهيز الحديقة مباشرة بعد انتقالي للبيت الجديد لكن للأسف قمت بتأجيلها لفترة طويلة نظرا لوجود قائمة طويلة من المهام والأوليات التي كان يتوجب علي انجازها قبل الالتفات إلى موضوع الحديقة، أول خطوة اتخذتها هي جلب  عدة شحنات من الرمل الزراعي الأحمر من مدينة العين (يقال بأنها الأفضل كونها غنية بالحديد) لملئ الفراغات التي خصصتها للزراعة ضمن حوش أو فناء البيت، هذه الخطوة لوحدها كلفتني مبلغ كبير من المال، الآن يتوجب علي البحث شخص متخصص لعمل شبكة ري زراعية خصوصا وأن الرمل بدأ يتوزع في انحاء الفناء الخارجي بسبب شدة الريح هذه الايام…سأوافيكم قريبا بمستجدات مشروع الحديقة

دمتم بود..

(24)

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *