البورصة و الهروب الكبير…!!


الأحاديث التي تدور في المجالس و الديوانيات هذه الأيام لا تخرج عن نطاق موضوعين اثنين، الأول هو حمى البورصة و الأسهم التي انشغل بها كثير من الشباب و الفتيات و من قبلهم (الشياب)، أما الموضوع الثاني فهو قصة (الهروب الكبير) لثلاثة من لاعبي أندية الدولة للاحتراف في سويسرا دون موافقة الأندية التي يلعبون فيها قبل أن يلحق بهم مؤخرا مدرب المنتخب، الهولندي “أدفوكات” الذي سال لعابه للعرض الكوري و قرر أن يدير ظهره للمسؤولين في اتحاد الكرة و ذلك بعد مرور أقل من شهرين من التعاقد معه!

أسواق الدولة المالية حاليا تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة نجحت في اجتذاب الكثير من المستثمرين من أبناء البلد و كذلك من الوافدين الراغبين في الثراء السريع و الانضمام إلى ركب (المليونيرات)، و هو حلم مشروع طالما اتسم دخول السوق و المضاربة فيه بالوعي و الدراسة الموضوعية، و ليس بناء على الشائعات التي يتفنن البعض في ترويجها أو الشراء بناء على مقولة (يا تصيب يا تخيب)، فسمعت عن كثير من الشباب قاموا بوضع (تحويشة) العمر في أسواق المال بعد أن قاموا برهن بيوتهم و ممتلكاتهم و هناك من النساء من قمن ببيع ما يمتلكنه من ذهب و (صوغة) على أمل أن تتحول الجرامات إلى كيلوجرامات..!!
لا شك أن في ذلك مخاطرة كبيرة لاسيما في ظل التقلبات التي يشهدها السوق بين و فترة و أخرى و المعروف عنه أنه سوق يقوم بشكل كبير على الأخبار و الشائعات المتداولة بين المستثمرين في السوق و قلما أصابت التوقعات و التحاليل الفنية.
عموما من خلال تجربتي المتواضعة في معمعة السوق سأطرح في تدوين قادم بعض النصائح السريعة للراغبين في الاستثمار في سوق الأسهم.

(1320)

أعجبتك المقالة ؟ يمكنك مشاركتها مع أصدقائك

أسامة

أسامة الزبيدي، مدون ومصور فوتوغرافي , من مواليد العاصمة الإماراتية أبوظبي في 1978 بحار سابق وموظف حالي ورجل أعمال على قد حاله

4 تعليقات -- هل تود أن تترك تعليق ما ؟

هذا الرمز * يعني أن الحقل مطلوب . بريدك الإلكتروني لن يتم نشرة