الأحاديث التي تدور في المجالس و الديوانيات هذه الأيام لا تخرج عن نطاق موضوعين اثنين، الأول هو حمى البورصة و الأسهم التي انشغل بها كثير من الشباب و الفتيات و من قبلهم (الشياب)، أما الموضوع الثاني فهو قصة (الهروب الكبير) لثلاثة من لاعبي أندية الدولة للاحتراف في سويسرا دون موافقة الأندية التي يلعبون فيها قبل أن يلحق بهم مؤخرا مدرب المنتخب، الهولندي “أدفوكات” الذي سال لعابه للعرض الكوري و قرر أن يدير ظهره للمسؤولين في اتحاد الكرة و ذلك بعد مرور أقل من شهرين من التعاقد معه!
أسواق الدولة المالية حاليا تشهد طفرة اقتصادية غير مسبوقة نجحت في اجتذاب الكثير من المستثمرين من أبناء البلد و كذلك من الوافدين الراغبين في الثراء السريع و الانضمام إلى ركب (المليونيرات)، و هو حلم مشروع طالما اتسم دخول السوق و المضاربة فيه بالوعي و الدراسة الموضوعية، و ليس بناء على الشائعات التي يتفنن البعض في ترويجها أو الشراء بناء على مقولة (يا تصيب يا تخيب)، فسمعت عن كثير من الشباب قاموا بوضع (تحويشة) العمر في أسواق المال بعد أن قاموا برهن بيوتهم و ممتلكاتهم و هناك من النساء من قمن ببيع ما يمتلكنه من ذهب و (صوغة) على أمل أن تتحول الجرامات إلى كيلوجرامات..!!
لا شك أن في ذلك مخاطرة كبيرة لاسيما في ظل التقلبات التي يشهدها السوق بين و فترة و أخرى و المعروف عنه أنه سوق يقوم بشكل كبير على الأخبار و الشائعات المتداولة بين المستثمرين في السوق و قلما أصابت التوقعات و التحاليل الفنية.
عموما من خلال تجربتي المتواضعة في معمعة السوق سأطرح في تدوين قادم بعض النصائح السريعة للراغبين في الاستثمار في سوق الأسهم.
(1315)
الاستثمار دراسة وعلم …
بعض الشباب لا يفهمون هذا ويعتقدون انه مراهنة أو حظ..
بالنسبة لي لم أقترب يوما ما من البنك، ولا أملك حتى حساب بنكي.. باعتببر البورصة والاسهم أشياء لا يقدر عليها إلا الأثرياء الكبار
🙁
مصيبه كبيره تنزل على الفقير الأعمى يبيع ويرهن من اجل حظ ينصيب وهو في رأيي حرام بالأسلام.
أعلانات رنانه تقوم بها شركات الأستثمار فمثلا تعدك ببيع السهم بخمسه اضعاف القيمه الحاليه وبعد ذالك يبدأ الخداع
وشكرا
المضحك المبكي في الموضوع تجد بعض الناس كالحمقى في سوق الاسهم فهم في رأي مخلوقات بشرية من غير عقل ولا علم.. يدخلون الى السوق كانهم يدخلون لشراء الماشية.. فتجد هذا يشتم هذا وذاك يسب هذا.. ذهبت الى السوق مرتين بعد عودتي من استراليا ورأبت من الهرج والمرج ما يكفي ورأيت من قلة الادب والاحترام ما يكفيني.. فوكلت اموري لأخي العزيز ربي يحفظه لي ان شاء الله.. واقول للناس تحلوا بالأخلاق فالاخلاق هي التي ترفع الامم لا المال والجاه…
عبدالمنعم:
بالفعل المضاربة تحتاج إلى دراسة و علم لكنها تعتمد بدرجة كبيرة على الحظ!!
aydim:
مع احترامي لرأيك فما دامت المضاربة ضمن الحدود الشرعية فذلك جائز حسب علمي فلا تفتي فيما ليس لك به علم بارك الله فيك..
ماجد:
السوق يعج الكثيرين من الحمقى كما تفضلت ممن يتسمون بالتهور و عدم تقدير العواقب بشكل صحيح.. و أوافقك أن هناك كثير من الأمور المنفرة التي تجعل الواحد يفكر ألف مرة قبل الذهاب إلى السوق!