صعقت صباح اليوم بنبأ اغتيال الشيخ أحمد ياسين مع اثنين من مساعديه في غارة صهيونية غادرة و ذلك عند عودته إلى منزله بعد أدائه لصلاة الفجر، لتخسر بذلك الأمة الإسلامية علما جديدا من أعلامها قضى حياته في الجهاد في سبيل الله و تحرير أرضنا المغتصبة من أيدي اليهود الغاصبين، نسأل الله أن يتقبله عنده من الشهداء الأبرار و يسكنه فسيح الجنان.
و ما هذه الجريمة إلى امتداد لسلسة طويلة من الاغتيالات المدروسة من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي و بمباركة أمريكية صريحة و واضحة طالت قيادات نشطة من حركات الجهاد الإسلامية، و لم يخطر ببالي أبدا أن يكون الشيخ أحمد ياسين من ضمن المستهدفين فلم يراعوا ضعف الشيخ و مرضه المزمن و كونه مقعد منذ أن كان في السادسة عشرة من عمره و بدلا من ذلك سلطت عليه طائرة مقاتلة من أحدث طراز لتطلق عليه 3 قذائف صاروخية كانت كافية ليلحق بركب الشهداء بإذن الله، فأعظم الله أجرنا في مصيبتنا و حسبنا الله و نعم الوكيل.
(1094)