قبل فترة بدأت أدون الاحداث التي مرت علي خلال اليوم بشكل مفصل، وهو أمر ليس بجديد علي فقد خضت تجربة التدوين بشكل يومي عام ٢٠٢١ ولعدة أشهر ولكن لا أدري لماذا توقفت عن الاستمرار فيها، فمع تقدم العمر وكثرة المشاغل والتفاصيل خلال اليوم بات من الصعب جدا ان تستذكر جميع الاحداث التي مرت عليك في حال رغبت في العودة إلى جزئية منها، كنت استخدم ومازلت برنامج Notes على هاتفي الايفون مستغلا ارتباطه بباقي الاجهزة ضمن منظومة Icloud، للاسف لا امتلك نفس قدرات صديقي حسين الذي في كل مرة أقابله فيها يسترجع ذكريات ومواقف حدثت في المرحلة الاعدادية لدرجة أنني صرت أطلق عليه لقب (الأرشيف الوطني) 🙂
لكن خلال احدى اجتماعات العمل لهذا اليوم خطرت في بالي فكرة أن أستخدم هذه التحديثات الشخصية اليومية كمادة لتحديث مدونتي الشخصية، تذكرت عندها أيضا مدونة صديقي العزيز عبدالله المهيري أبو التدوين العربي والذي انقطع بيننا التواصل منذ فترة ليست قصيرة ولا تسألوني لماذا! ،فهرعت الى مدونته واكتشفت أنه يدون بشكل دوري وهذا خبر اسعدني جدا وأرسلت له رسالة بريدية أتمنى أن يكون قد قرأها أيضا وجدت مدونين آخرين مازالوا مستمرين أمثال الصديق أبو إياس ، كنت أظن أن التدوين انقرض منذ فترة طويلة بعد ان اتجه أغلب الناس الى منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر (إكس حاليا) واليوتيوب و سناب شات وغيرها.
حسنا لا اريد أن أطيل في أول تدوينة لي بعد هذا الانقطاع، لكن الهدف من هذه التدوينات اليومية – والتي قد لا يقرأها سواي!- هو ارشفة جزء من الجانب غير الشخصي من تفاصيل يومي والتي أظنها قد تكون مفيدة للقارئ في حال وصل للمدونة، أعتقد أن لدي الكثير لمشاركته هنا من تجارب شخصية وروابط لمقاطع مفيدة على اليوتيوب وهي المنصة التي باتت جرء لا يتجزأ من روتيني اليومي، وبالمناسبة انقطاعي هذا لم يكن فقط عن التدوين أيضا عن قناتي في اليوتيوب لكن قبل ٤ أسابيع نشرت أول مقطع في القناة بعد هذا الانقطاع لخصت فيه بعض الاحداث المهمة التي حدث لي خلال الأيام الماضية، وضعت لك رابط الفيديو أدناه إذا كنت مهتما.
أخيرا اذا كنت مشتركا في القائمة البريدية للمدونة فأتمنى أن لا تتضايق من الرسائل التي ستصلك بشكل يومي، كل ما ارجوه منك يا عزيزي المشترك أن تمنحني فرصة قبل أن تضغط على رز إلغاء الاشتراك! 🙂
(152)
مرحباً بعودتك أخ أسامة، كدنا أن نسبحك ممن اعتزلوا التدوين من المدونين وأصحاب المحتوى القدامى.
كنت أريد سؤالك عن مشروع البيت لكنك تكلمت عنه في الفيديو، نسأل الله أن يجعله مباركاً
الكتابة والتدوين في دمي ولا أستطيع التخلي عنهما أبدا، قد أبتعد لفترة لكن لا مفر من العودة خصوصا بعد ان صارت الظروف مواتية بعد استقرار حياتي نوعا ما مع انتهاء مشروع البيت
شكرا على تشجيعك أخي معتز
أهلا بالصديق أسامة
سعيد بمثل هذه التدوينات التي تعيد فينا روح التحفيز للكتابة في المدونة
نراك في تدوينة قادمة
يا أهلا بالغالي أبو لجين
وأنا أسعد ردك وتواجدك في مدونتي المتواضعة…شكرا لك يا غالي ولنا لقاء باإذن الله