Close

مستحيل أتزوّج سعودي!

كنت في مكتبي أسابق الزمن لإنهاء قائمة طويلة من المهام المؤجلة خلال أيام الأسبوع، إلا أنني لاحظت هدوءا غريبا عم المكان على غير العادة، فلم أعد أسمع أصوات المعارك الضارية بين الأولاد  والتي عادة ما تدور رحاها في الصالة المجاورة بعد الرجوع من أداء صلاة الجمعة في المسجد و التي لا ينجح في إنهائها  سوى…

خليك مهندس أحسن لك!

من فرط حبي لمساعدة الآخرين ومد يد العون لهم،فقد تمنيت في فترة من فترات حياتي أن أكون موظفا ضمن إدارة أو قسم لخدمة العملاء  كأن أكون موظف في شركة للإتصالات (وبالمرة أضمن الحصول على أرقام مميزة!)  أو أترأس فريق عمل لخدمة العملاء في شركة الماء والكهرباء، لكنني البارحة مسحت هذه الأمنية تماما من قائمة أمنياتي!…

الفوز.. له مذاق!

تأملت في الرقم الغريب الذي ظهر على شاشة هاتفي النقال وأنا أتساءل في داخلي عن هوية هذا المتصل وفي هذا الوقت، فكل ما أخشاه أن يكون  أحد مندوبي البنك الوطني الذي دأب على (غثي) بعروضه التي لا تنتهي،فتارة يعرض علي أحدهم قرضا يبلغ ٣٠ ضعف الراتب، وآخر يعرض علي بطاقة إئتمانية بحد ائتماني يمكنني من…

حصادي الوفير من معرض الكتاب الأخير!

امتدادا للتدوينة السابقة حول معرض الكتاب، للأسف فنشوتي بنجاح استراتجيتي في شراء الكتب لم تدم أكثر من الجولة الأولى! فبالرغم من اتباعي لاستراتيجية الانتقاء والشراء إلا أنه سرعان ما تهاوت جميع خطوط المقاومة مع توالي جولاتي في المعرض والتي وصلت إلى ٥ جولات، وذلك بعد أن استسلمت لإغراءات بعض الأغلفة البراقة من جديد لتعود ريما…

عندما انهارت مقاومتي في معرض الكتاب!

مع أن ما يقارب من ثلث الكتب والروايات مازالت متكدسة في مكتبتي لم أنتهي من قراءتها بعد (اكتشفت أن مجموعة منها مازالت تحتفظ بغلافها البلاستيكي!) إلا أنني كنت متحمسا وبشكل غريب لزيارة معرض الكتاب الذي افتتح أبوابه للزوار يوم أمس، ربما هذه الحماسة نابعة من عشقي للتسوق بجميع أنواعه وهو الصفة الملاصقة للنساء (بجانب الثرثرة!)…

الجو بارد ولا أنا الى شيّبت؟

مع أنني كنت في فترة من الفترات من  عشاق الأسفار وهواة المغامرات حتى أنني اشتهرت بلقب (ابن بطوطة) إلا أن هذا العشق تحول مع الأيام وبشكل غريب إلى نفور وتثاقل من الذهاب إلى مشوار أبعد من وسط العاصمة التي لا تبعد أكثر من ٣٠ كيلو عن مقر سكني! لذلك عندما أخبرت بأنه تم ترشيحي للسفر…

مع الطبيعة الصامتة

حضرت الأسبوع الماضي ورشة تصوير مميزة مع الفنان السعودي القدير محمد شبيب، هذه الورشة كانت متخصصة في الطبيعة الصامتة (Still Life) وهو المجال الذي أطرقه لأول مرة منذ دخولي إلى عالم التصوير، الورشة كانت رائعة بكل المقاييس  فخلاف المعلومات القيمة التي لم يبخل بها علينا بها الأستاذ محمد طوال أيام الورشة فقد أتيحت لنا الفرصة…

اليد الواحدة لا تصفق

ما بين مسؤوليات الدور القيادي الجديد لي في الوظيفة ومشاغل الحياة اليومية التي لا تنتهي، كان معها من الصعب الحفاظ على وتيرة مستمرة في التدوين في مدونة واحدة فما بالكم إذا صرت مطالبا بالتدوين في مدونتين وذلك بعد اطلاق عالم التصوير؟ وهنا يجب علي أن أعترف أن إدارة مدونتين في نفس الوقت ليس بالأمر السهل…

عالم التصوير…عالمكم الضوئي

يسرني أن أعلن عبر هذه التدوينة عن انطلاق مدونة “عالم التصوير” بشكل رسمي البداية كانت فكرة سريعة خطرت على البال كان أسعى من وراءها إفادة غيري بما أمتلكه من معلومات وخبرات في مجال التصوير، وقد قمت بتطبيق هذه الفكرة على المستوى الشخصي عبر تطعيم هذه المدونة بعدد من دروس وأخبار التصوير ، ولكن بمرور الأيام…

السيستم علَق!

ليس بالضرورة أن تكون الاستعانة بالوسائل التكنولوجية والحديثة ضمانا للحصول على الخدمة السريعة والمميزة خصوصا إذا ما ارتبطت بتخليص المعاملات الحكومية، فقد تتحول هذه التكنولوجيا المتطورة وبدون سابق إنذار إلى نقمة ووبال على المستفيد منها تجعله في نهاية المطاف يتحسر على الأيام الخوالي زمن الطوابير الطويلة والأقلام ودفاتر الأحوال والسجلات القديمة هذا ما شعرت به…

بين التعليم الحكومي والخاص

لو كنت أمتلك ما يكفيني من (الكاش) لما ترددت في استثمار هذا المبلغ في تأسيس مدرسة خاصة، فمطلع الأسبوع الماضي (دخت السبع دوخات) بحثا عن مدرسة لابني عامر بعد أن قررت أنا ووالدته نقله من مدرسته السابقة وهي الشويفات والتي يجب علي أن أعترف أننا جانبنا الصواب في اختيارها منذ البداية وذلك لأسباب عديدة تكشفت…

من أستراليا إلى الإمارات..متفرقات

أنشر هذه التدوينة وأنا مازلت أعاني من حالة غريبة من اللاتوازن ، لذلك أعتذر مقدما على تشتت الأفكار وركاكة الأسلوب وضعف المفردات في هذه التدوينة التي جاءت بعد انقطاع طويل نسبيا، ففي بداية الأمر كنت أظن أن لارتباطاتي الكثيرة خلال أيامي الأخيرة في أستراليا هو السبب في فقداني لجزء كبير من لياقتي التدوينية والتي تأثرت…