Close

“من كل بستان…ثلاثة!”

من  منكم يتذكر تلك الفترة التي صاحبت حرب الخليج بداية التسعينيات عندما تهافت الناس على محال التموين في المدينة وتخزين مجموعة من السلع الغذائية الأساسية، أذكر ثلاثة أشياء رئيسية كانت تحتل حيزا كبيرا ضمن مخزن بيتنا،  كراتين المياه شوالات العيش والأشرطة اللاصقة، يبدو أن أحد العباقرة روّج بأن وضع الأشرطة اللاصقة على حواف الأبواب والنوافذ…

راعية الرنج!

أحقد على ذلك الصديق الذي يكلف (دريوله) يومياً بأن يأتي مبكراً ليحجز له (باركنج) عند المدخل، في حين أصل أنا من (الغبشة) ولا أجد موقفاً إلا عند (جلعة إبليس)، وسباق 3000 متر حواجز لا ينتهي إلا بلحظة ضرب (الكرت) ممهوراً ببصمة السبابة الكريمة.   المشهد الصباحي اليومي المعتاد هو كالتالي، مجموعات متفرقة من السيارات متوزعة…

بصبصة بريئة!

جلست في ذلك المقهى مستمتعاً بتجربتي الأولى الجميلة قبل أن ألمح وجهاً مألوفاً دخل إلى المكان اتخذ له مكاناً إلى طاولة قريبة منا، منذ الوهلة الأولى عرفت هوية صاحب ذلك الوجه وبالأحرى (صاحبته) بعد إضافة تاء التأنيث، فأحمد الله أن ذاكرتي التصويرية مازالت تتمتع بلياقتها في حين ذلك الجزء المرتبط بالأسماء يحتاج إلى عمليات إنعاش…

هل نحتاج كل ما نشتريه؟

قبل أكثر من شهرين وضمن فعاليات معرض جيتكس التقني اقتنيت كاميرا جديدة مدفوعاً بتخفيضات مغرية من الوكيل المحلي طيب الذكر، وذلك ضمن عرض لا يتكرر كثيراً ولا أظنه سيتكرر أبداً!! ولازلت أجهل حتى الآن السبب الذي دفعني للشراء مع أنني أمتلك كامرتين احترافيتين، إحداها تعتبر من أفضل الطرازات الموجودة في الأسواق، وكلتاهما تؤديان الغرض المطلوب…

سم البدن على طريقة مايكل!

“مايكل رورك” كان هو المهندس المشرف على تدريبي في إحدى رحلاتي البحرية، مازلت أذكرجيدا قوامه الممشوق وعضلاته المفتولة وتقاسيم وجهه الصارمة التي تعكس شخصية تبدو في ظاهرها عدوانية، كان يتوجب علي خلال الرحلة إكمال مجموعة من المهام المحددة  ضمن جدول التدريب ومناقشة نتائجها ضمن جلسة أسبوعية في كابينة “مايكل” الخاصة على متن السفينة، أذكر أن…

اعترافات بحار سابق…

ينتباني في أحايين كثيرة حنين غريب للعودة إلى عملي السابق على متن السفن، مازلت أجهل سر هذا الشعور،  ربما هو أحد مظاهر البكاء على الأطلال كما تعودنا نحن العرب ضمن مسلسل نقدنا المستمر للحاضر والمستقبل. مع أنني صرحت في تدوينة سابقا بأنني لا  ولن أفكر أبدا في التفريط في الحياة على أرض اليابس  إلا أنني…

هل مازال هناك مدونون؟

الأخ العزيز شبايك كان يغرد اليوم حول التدوين والمدونين،فقد كان يتباهى بأن ضمن مجموعة قليلة من المدونين الذين مازالوا يدونون باستمرار منذ أكثر من سبعة أعوام، وبالطبع فله كامل الحق في أن (ينفش) ريشه علينا 🙂 فهو بالفعل كما ذكر ومدونته تعتبر من أشهر المدونات العربية وقد نجحت ومازلت في أن تحجز لها مكان دائما…

حول التعليم الخاص …مرة أخرى!

كُتِبَ على ابني عامر أن يغير مكان دراسته باستمرار كما قُدِّرِ على والده أن يغير مكان عمله، فأنا كولي أمر لا أحبذ بالتأكيد تغيير أماكن الدراسة لأن ذلك من شأنه أن ينعكس سلبا على التلميذ ومستواه الدراسي، علاوة على التبعات المادية الإضافية لهذا التغيير المتمثلة بقيمة الأزياء المدرسية الجديدة والمقررات الدراسية وغيرها لمن يتذكر التدوينة…

عمل جديد وشعور جميل

أكملت اليوم فترة الشهر منذ أن باشرت مهام عملي الجديد، طوال الشهر المنصرم حرصت على الانقطاع عن الشبكة قدر الامكان،فالشبكة ووسائل التواصل الاجتماعية كانت ومازالت إحدى أكثر مضيعات الوقت على الأقل بالنسبة لي، خصوصا في الفترة الأخيرة التي اكتسبت خلالها مجموعة من العادات السلبية التي كانت تتسبب في استنزاف كثير من الأوقات، القاسم المشترك فيما…

معاناة مستخدم للكومبيوتر!

“يا ابني ..يكفيك جلسة كمبيوتر وافعل شيء مفيد” لا أذكر كم مرة سمعت فيها والدتي تردد على مسامعي هذه العبارة كلما شاهدتني متسمرا أمام شاشة الكومبيوتر.. فلا أدري من أين اكتسبت تلك القناعة التي تقضي بأن الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر معناه وجود فائض في الوقت من المفترض أن يستغل في نشاطات أخرى! ممارسة الرياضة مثلا،…

جمعة عندما تكون في إجازة…

من المفترض أن أكون في إجازة طويلة نسبيا وذلك استعدادا للالتحاق بعملي الجديد نهاية الشهر المقبل،  وكنت آمل أن أكتب هذه التدوينة وأنا أقوم بعمل (تانيق) للبشرة على شواطئ المالديف مع أنها لون بشرتي الطبيعي قمحي بالفطرة والبركة في شمسنا اللطيفة، على أية حال فمازال هناك متسع من الوقت لتنفيذ مخطط (التانيق)  ولو بعد حين.…

كتاب متفجر…!

سامح الله صديقي فقد زرع في رأسي فكرة أن أنشر كتابا ويا ليته ما فعل، فمنذ ذلك الحين وأنا أحاول جاهدا إيجاد دار نشر تتكرم بنشر هذا الكتاب. في معرض من معارض الكتب تعرفت على صاحب دار نشر، عرفته بنفسي واستعرضت معه سيرتي التدوينية الحافلة وبحثت معه مدى امكانيةالتعاون معه لنشر كتابي وزيادة في الإقناع…